رام الله الاخباري:
أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن المقابلة التي أجرتها إذاعة الحرية مع طفل المغدورة نورا السعيد، تضمنت مخالفات قانونية وأخلاقية، مشيرة إلى أنها تتنافى مع المبادئ التي نصت عليها منظمة اليونيسف.
وقالت صفحة "كاشف" التابعة للنقابة: "ارتكب رئيس مجلس إدارة إذاعة الحرية أيمن القواسمة في اللقاء المباشر الذي أجراه مع طفل المغدورة نورا السعيد، على حساب الإذاعة في موقع فيسبوك، مخالفات قانونية وأخلاقية".
وأضاف: "فهو يخالف قانون الطفل الفلسطيني، الذي نص وجوباً على تغليب مصلحة الطفل في جميع الإجراءات، واحترام حياته الخاصة ومنع التدخل التعسفي فيها، وعدم اخضاعه للاستغلال".
وتابع: "تخالف المقابلة الصحفية المبادئ الأخلاقية التي نصت عليها منظمة اليونيسف فيما يتعلق بالتغطيات الصحافية حول الأطفال، والتي أكدت على وجوب احترام كرامة جميع الأطفال في جميع الظروف، وإعطائهم اهتماما خاص بالخصوصية الشخصية والسرية، وحماية المصالح الفضلى لهم، وتغليبها على أي اعتبار آخر بما فيها كسب الدعم والتأييد".
وأثارت المقابلة موجة من الغضب بسبب انتهاكها لخصوصية الطفل، ومخالفتها للأعراف الصحفية والقانونية الفلسطينية، التي تراعي مصالح الأطفال العليا على الاعتبارات المتعلقة بالعمل الصحفي.