رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
أكد اتحاد المعلمين الفلسطينيين، اليوم الأحد، أنه سيعمل بكل الخطوات المتاحة لوقف الخصومات من قبل البنو على رواتب الموظفين، وبخاصة المعلمين، متهما البنوك باقتطاع أكثر من 48 مليون شيكل من أموال الموظفين منذ بدء جائحة كورونا.
وقال أمين عام اتحاد المعلمين سائد ارزيقات، إن "حجم المبالغ التي سرقتها البنوك بلغت 48 مليون شيكل منذ بدء الجائحة من جيوب الموظفين بشكل عام، وسلطة النقد حتى الآن لا تقبل النقاش في هذا الموضوع وراسلناها عدة مرات منذ اسبوعين ولم نتلق ردا منها حتى الآن".
وأضاف: أن "الاتحاد سيستخدم كل الخطوات المتاحة لوقف الخصومات، وسنستمر في خطواتنا التصعيدية حتى التراجع عن هذه القرارات، ولن نسمح بمحاكمة المعلمين والموظفين بسبب الشيكات الراجعة"، بحسب ما صرح لموقع "معا".
وتابع: أن "الموظف لا حول له ولا قوة ولو توفرت الرواتب لما اعاد الموظف شيكاته، وكان الاولى على سلطة النقد ان تعزز صمود الموظف وتدعمه ليقف مع القيادة في
مواجهة خطط الضم وغيرها من المصائب التي تعصف بنا، لا ان تجعله فريسة للبنوك وصولا لوضعه على لوائح المتهمين والمسجونين بسبب شيكات راجعة".
وقال: "على الحكومة ان توفر الراتب كاملا للموظف وبعدها تحاسبه على التقصير والشيكات وغيرها مع سلطة النقد، وليس العكس محاسبة ومعاقبة الموظف قبل صرف الرواتب، وإن لم تتوقف الخصومات ستكون هناك كارثة".
وأضاف: أن "بعض البنوك تتعامل مع الموظفين بطريقة شنيعة لا تمت للوطنية بصلة، والمبالغ المترتبة على الموظفين من القروض اصبحت مبالغ ضخمة وعالية جدا وبعضها يوازي قيمة القرض نفسه وهذا سيؤدي بالموظفين الى الدخول في المجهول والكوارث".
وأكد ارزيقات، رفضه لتصريحات اياد زيتاوي رئيس مجموعة الاستقرار المالي في سلطة النقد، والتي صدرت عنه قبل اسبوعين، حول الموظفين واتهامهم بوجود دخل اضافي لهم.
وكالة معا