رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

تواصل السلطات السعودية، ملاحقة مسؤول الاستخبارات السعودي السابق سعد الجبوري، بتهمة تبديد مليارات الدولارات وإدارة شبكة فساد.

ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فإن الجبري متهم مع مجموعة آخرين بإساءة صرف ما يقارب 11 مليار دولار من الأموال الحكومية، ومنح أنفسهم مليار دولار على الأقل أثناء عمله في وزارة الداخلية.

وأشارت الصحيفة التي اعتمدت على مسؤولي المخابرات الأمريكية والأوروبية، إلى أن الجبري وشركاؤه استفادوا من خلال تحميل الحكومة المزيد من الرسوم مقابل العقود التي كانت تبرم مع شركات غربية كبيرة.

ولفتت في تقريرها إلى أنها استخدمت الحسابات الخارجية المرتبطة بالبنوك الغربية الكبيرة لتحويل الأموال، مبينة أن "عمل الشبكة جرى بموافقه المسؤول آنذاك ولي العهد السابق محمد بن نايف".

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على مجرى التحقيق، قولها: إن الجبري، ثاني أكثر شخصية نافذة في وزارة الداخلية، وأنه أدار صندوقا خاصا للوزارة يشرف على الإنفاق الحكومي على جهود مكافحة الإرهاب ذات الأولوية العالية.

وأضافت الصحيفة: "خلال 17 عاما أشرف فيها على الصندوق، تدفق ما يقارب 19.7 مليار دولار من خلاله، منها 11 مليار دولار تم إنفاقها بشكل غير صحيح من خلال رفع رسوم العقود أو تحويلها إلى وجهات أخرى".

يذكر أن السلطات السعودية كانت قد طلبت كندا بتسليمه عبر الشرطة الدولية "الإنتربول"، إلا أن الأخيرة ترفض.

خبرني