رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
كشف تقرير أجراه المفتش العام لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، اليوم السبت، أن تركيا أرسلت ما يتراوح بين 3500 و3800 مقاتل سوري للقتال في ليبيا.
وبحسب وكالة "أسوشييتد برس"، فإن التقرير الأوّل من نوعه، يكشف أيضا أن تركيا دفعت وعرضت الجنسية لآلاف المقاتلين الذين نقلتهم.
ويؤكد التقرير أن المقالتين الذين نقلتهم تركيا لا ينتمون للقاعدة أو "داعش"، إنما مدفوعين بحزم مالية سخية وليس الأيديولوجيا أو السياسة.
كما أوضح التقرير أن عمليات الانتشار التركية تزايدت قبل انتصارات قوات طرابلس في أواخر أيار/مايو، مبينا أن تركيا نشرت أيضا "عددًا غير معروف" من الجنود الأتراك خلال الأشهر الأولى من العام.
ويتزامن التقرير في الوقت الذي يشهد فيه الصراع في ليبيا الغنية بالنفط إلى حرب إقليمية بالوكالة، فتدعم تركيا حكومة الوفاق، المعترف بها دوليًا، بينما تدعم مصر والإمارات اللواء المتقاعد، خليفة حفتر.
كما أعرب التقرير عن القلق المتزايد من "النفوذ الروسيي" في ليبيا، حيث دعمت "المئات من المرتزقة الروس"، حملة للسيطرة على العاصمة طرابلس في غرب البلاد، قبل أن يؤدي الدعم التركي إلى تغيير ميزان القوى في البلد.
وألقى تراجع قوات حفتر ومؤيديه الأجانب، بما في ذلك مصر وروسيا والإمارات، الضوء على دور تركيا المتعمق في الحرب بالوكالة.
كما تطرق المفتش العام للبنتاغون، إلى أن روسيا جلبت مئات المرتزقة لدعم حصار حفتر الذي استمر شهورًا لطرابلس، حيث قدمت قناصة ماهرين وطائرات مسلحة بدون طيار في الخريف الماضي لقوات حفتر.
وفي وقت سابق، اتهم البنتاغون روسيا بإرسال ما لا يقل عن 14 طائرة حربية إلى قاعدة جوية بوسط ليبيا، زعمت أنها أعيد طلاؤها في سورية لإخفاء أصلها الروسي.
عرب 48