علماء يستفيدون من تجاربهم مع الإيدز لإيجاد لقاح ضد كورونا

رام الله الإخباري

تتواصل جهود العلماء من أجل اكتشاف لقاح لفيروس كورونا المستجد، فيما كشف الباحثون أن المكتسبات العلمية التي تراكمت منذ ذلك تعود بالنفع في الوقت الحالي، في ظل سعي العلماء إلى إيجاد لقاح ضد فيروس كورونا المستجد.

 

 

وأشار الباحثون إلى أنهم استفادوا كثيراً من تجربتهم في التعامل مع الجهاز المناعي لجسم الإنسان خلال بحثهم لإنتاج لقاح لفيروس كورونا المستجد، لافتين إلى أن هذا التقدم الذي جرى إحرازه في مجال اللقاحات، هو الذي أتاح البنية التحتية الضرورية للبحث وإجراء التجارب السريرية، من أجل اكتشاف لقاح ضد كورونا.

 

وأشاروا إلى أنهم باتوا يعثرون اليوم بسهولة على مختبرات ومراكز اختبار وشبكات أخرى جاهزة للعمل، مرجعين ذلك إلى الأموال التي صرفت فيما سبق على جهود تطوير اللقاح ضد الفيروس المسبب للإيدز.

 

وقال الباحث في علوم الفيروسات واللقاحات، دان باروش، إن "الاستثمار في بحوث لقاح ضد الإيدز هو الذي جعل الاستجابة لفيروس كورونا مسألة ممكنة، وإن العلم ينتظر نتائج التجارب السريرية بفضل ما تراكم في السابق".

 

وتابع: أن "الفيروس المسبب للإيدز معقد بشكل بالغ، ولذلك لم تنجح جهود رهيبة من العلماء لكن ثمة أسباب تدفع إلى الأمل في أن يكون كورونا المستجد خصما أقل عنادا".

 

وبحسب ما نشر موقع "سكاي نيوز عربية"، فإنه بين سنتي 2000 و2018، تم إنفاق 14.5 مليار دولار على بحوث علمية تسعى إلى تطوير لقاح ضد الفيروس المسبب للإيدز، أسفرت عن وصول 46 مشروعا إلى مرحلة التجارب السريرية أو المراحل السريرية المبكرة، بينما تم التخلي عن حوالي مئة من مشاريع اللقاحات منذ البداية.

 

 

سكاي نيوز عربية