رام الله الاخباري :
أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال يجري استعدادات شاملة لتصعيد قد يندلع في حال تطبيق خطة الضم للضفة الغربية والأغوار.
وقال كوخافي: إن "الاستعدادات لتنفيذ مخطط الضم الإسرائيلي في الضفة الغربية، على رأس أولويات الجيش الإسرائيلي في هذه الأيام".
وأضاف: "نحن نمر في فترة يمكنها أن تشكل تحديات للاستقرار الإقليمي، الاستعدادات على رأس أولويات الجيش الإسرائيلي، وأن تصعيد في الجبهة الوسطى يمكن أن يؤدي
إلى تصعيد على جبهات أخرى، لذلك نحن نستعد لاحتمال اندلاع حملة عسكرية تتجاوز حدود الضفة الغربية".
وجاءت تهديدات رئيس أركان جيش الاحتلال، في ظل حديث الاحتلال عن مضيه في تنفيذ خطة الضم لأراضٍ في الضفة الغربية والأغوار، وتقديرات إسرائيلية بحدوث تصعيد مع جبهة غزة في حال المضي في الخطوة.
وأعلن الناطق باسم القسام أبو عبيدة، أن المقاومة تعتبر قرار الضم الإسرائيلي بحق الضفة الغربية والأغوار "إعلان حرب" على شعبنا، مشددا على أن المقاومة تقف مكتوفة الأيدي.
وتابع أبو عبيدة: "المقاومة ستكون الحارس القوي والأمين على شعبنا ومقدساته وسنجعل العدو يعضّ أصابع الندم على هذا القرار".
وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن خطة الضم لأراضٍ في الضفة الغربية والأغوار متسقة مع القانون الدولي، مشيراً إلى استعداده لفتح مفاوضات مع السلطة الفلسطينية.
وبحسب ما قال نتنياهو عبر حسابه على موقع "تويتر": "تحدثت أمس هاتفيا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأوضحت أن إسرائيل تعمل بموجب القانون الدولي، كما أكدت أن الصيغ التي طرحت في الماضي أدت خلال ٥٣ عاما إلى فشل فعليه طرحها من جديد سيؤدي فقط إلى فشل آخر"، على حد زعمه.
وأضاف: أن "خطة الرئيس ترامب تشمل أفكارا جديدة تسمح بتحقيق تقدم حقيقي وقلت إن إسرائيل مستعدة لإجراء مفاوضات سلام بناء عليها"، وفق مزاعمه.
وزعم رئيس وزراء حكومة الاحتلال، ان السلطة الفلسطينية هي من ترفض التفاوض حول الخطة الامريكية وهو ما يمنع تحقيق تقدم في ملفها.