رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
رفض الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، اليوم الثلاثاء، قرار الاحتلال الإسرائيلي باغلاق مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، متهما الاحتلال بالسعي إلى تحول باب الرحمة إلى "كنيس يهودي" في ظل تنفيذ أطماعه و"مخططات مرعبة" في المسجد الأقصى.
وشدد صبري على أن الدفاع عن المسجد الأقصى والرباط وشد الرحال إليه بات أولوية مقدسية وأكثر أهمية من قبل، في ظل تصاعد استفزاز المستوطنين والمؤسسة الإسرائيلية السياسية والأمنية.
وأكد صبري أن مصلى "باب الرحمة" معلم إسلامي خالص، ولا علاقة لمحاكم الاحتلال به، مبينا أن القرار الإسرائيلي يؤكد على إصرار الاحتلال، لتحويل المبنى إلى كنيس، تلبية لأطماع المستوطنين.وفقا لحديثه لصحيفة القدس.
وحذر شيخ الأقصى من سعى جماعات الهيكل المزعوم، إلى إقامة كنيس يهودي في المنطقة الشرقية، وتخصيص مبنى مصلى الرحمة كنواة له، إلا أن المقدسيين والمرابطين أفشلوا هذا المخطط في السادس عشر من شباط عام 2019.
وجدد صبري تأكيده على أن هذا الأمر لن يحدث أبدا، فالأوقاف والمرجعيات الدينية في القدس ترفض أن يكون للمحاكم الاسرائيلية أي دور في مقدس إسلامي خالص، مبينا أن أهل القدس لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا التهويد الإسرائيلي للمسجد الأقصى.
من جانبها، أصدرت المرجعيات الدينية في مدينة القدس بياناً رداً على القرار الاسرائيلي القاضي باغلاق مبنى باب الرحمة أكدت فيه أن القرار الإسرائيلي لا ينطبق على المسجد الأقصى.
وقالت: "الأقصى أسمى من أن يخضع لأي قرار صادر عن المحاكم على اختلاف درجاتها، أو أي قرار سياسي، وإن المسلمين لا يقرون ولا يعترفون بهذه القرارات الاحتلالية غير القانونية".
القدس