جزر المالديف تفتح ابوابها للسياح دون حجر او فحص كورونا

السياحة في جزر المالديف

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري : 

بدأت عدد من دول العالم الإعلان عن استئناف النشاط السياحي في أراضيها وتخفيف القيود التي كانت مفروضة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، في محاولة للعودة بالحياة لطبيعتها بعد التوقف الذي شهدته فترة تفشي الجائحة.

وتزامن مع قرارات تخفيف القيود في عدد من الدول سماح جزئي باستئناف حركة الطائرات، إلا أنها ما زالت محدودة في العديد من الدول، ما يعيق استئناف النشاط السياحي لعافيته في دول العالم.

وبدأت إجراءات إغلاق الفنادق والمطاعم والمقاهي تخف تدريجيا في مصر، حيث تقوم الفنادق بتلبية متطلبات معينة، مثل توفير عيادة مع طبيب مقيم في الموقع، والحصول على إذن لإعادة فتح أبوابها أمام الزوار.

وأعلنت الحكومة المصرية، السماح للرحلات الجوية الدولية المجدولة ابتداء من الأول من الشهر الجاري، في حين سيتم السماح بدخول السياح الأجانب في المنتجعات الأقل تأثراً بالفيروس.

وفي سياق مماثل، بدأت دولة الإمارات بتخفيف قيود السفر، كما بدأت الفنادق باستقبال الزبائن مع الالتزام بإجراءات السلامة العامة، كما تم السماح لعدد من مراكز التسوق والمطاعم في كل من دبي وأبوظبي والشارقة بفتح أبوابها مرة أخرى، كما أعادت المطارات في الإمارات استئناف رحلاتها للدول الأقل تسجيلا للإصابات بكورونا.

وفي السياق ذاته أعادة تركيا استئناف أنشطة السياحة الداخلية كما تخطط تركيا لفتح أبوابها لدول آسيوية مثل الصين وكوريا الجنوبية أولاً، بعد أن وضعت إرشادات جديدة

للفنادق ومرافق المنتجعات، مثل فحص درجة الحرارة عند المداخل وما لا يقل عن 12 ساعة من تهوية الغرفة بعد الخروج. وسيُطلب من الضيوف ارتداء أقنعة الوجه والحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي.

وفي جزر المالديف، رغم الإغلاق إلا أن 30 منتجعاً مفتوحاً، حيث اختار السياح العزلة الذاتية في وجهة شهر العسل الشهيرة بدلاً من العودة إلى منازلهم، كما أعلنت الحكومة رفع القيود عن المنشآت السياحية خلال الشهر الجاري.

وقررت الحكومة في جزر المالديف، السماح بدخول المسافرين إلى البلاد بغرض السياحة، دون اختبار مسبق لفحص كورونا أو فترة الحجر الإلزامي، ولا توجد أيضاً متطلبات تأشيرة جديدة أو رسوم إضافية.

كما تدرس الحكومة إصدار "رخصة سياحة آمنة" للمنشآت السياحية التي تمتثل للتشريعات الحكومية ومتطلبات معينة للسلامة، مثل وجود طبيب معتمد متاح بسهولة وحيازة "مخزون مناسب" من معدات الوقاية الشخصية.

وفي خطوة مماثلة، تخطط دولة جورجيا لإعادة فتح حدودها للمسافرين الدوليين حيث وضع المسؤولون خطة "مضادة للأزمة" تتكون من ثلاث مراحل، والتي تشمل حملة تسويق تهدف إلى الترويج لجورجيا باعتبارها "وجهة آمنة"، وستسمح المرحلة التالية بالسفر الداخلي في مناطق سياحية "آمنة" خاصة، بينما تتضمن المرحلة النهائية إعادة فتح الحدود واستئناف بعض الرحلات الجوية.

كما تخطط البرتغال لتخفيف قيود الإغلاق، والعمل على إحياء صناعة السياحة المتعثرة، حيث أعلن وزير الخارجية أوقستو سانتوس سيلفا مؤخراً أن "السياح مرحب بهم".

ومن غير المحتمل أن يُعاد فتح الحدود البرية بين البرتغال وإسبانيا، التي تم إغلاقها أمام السياح منذ مارس/ آذار الماضي، إلى أن يتم رفع قيود السفر في الاتحاد الأوروبي، فيما يسعى المسؤولون لوضع تدابير لضمان أن يشعر المسافرون الأجانب بالثقة في العودة بمجرد أن يتمكنوا من ذلك.

وفي السياق بدأت مالطا، إجراءات إعادة فتح حدودها للزوار من 17 دولة في 1 يوليو، حيث سيُسمح للمسافرين من الدول التالية بالدخول دون الخضوع لإجراء العزلة

الذاتية لمدة أسبوعين، وهي ألمانيا، والنمسا، وقبرص، وسويسرا، وأيسلندا، وسلوفاكيا، والنرويج، والدنمارك، والمجر، وفنلندا، وأيرلندا، وليتوانيا، وإسرائيل، ولاتفيا، وإستونيا، ولوكسمبورج، وجمهورية التشيك.

وفي السياق ذاته، تخطط جزيرة أروبا الكاريبية لفتح أبوابها للمسافرين مرة أخرى، وعلى الرغم من عدم ذكر أي متطلبات لإجراء اختبار "كوفيد-19" للوافدين، سيُطلب من السياح الخضوع لفحوصات درجة الحرارة عند الوصول.

أيسلندا بدورها، أعادت فتح حدودها للسياح في 15 يونيو/حزيران بعد أسابيع من حظر دخول جميع الرعايا الأجانب، باستثناء رعايا الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية المرتبطة بها.

 

 

CNN