اتهامات لـ"تيك توك" بالتجسس وسرقة البيانات

اتهامات لتطبيق تيك توك بالتجسس

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري : 

تجددت الاتهامات لتطبيق التواصل الاجتماعي الصيني "تيك توك" بالتجسس على بيانات المستخدمين، فيما تخطط عدد من الدول لحظر التطبيق في بلادها بعد تزايد القلق من كونه أداة تجسس للحكومة الصينية.

وجاءت أحدث الاتهامات التي واجهها التطبيق، في تقرير نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، حيث قالت: إن "التطبيق يواجه خطر الحظر في العديد من دول العالم بسبب المخاوف من أن يكون أداة صينية للتجسس على المستخدمين".

وأضافت: أنه "تتم من خلاله سرقة البيانات والمعلومات المتوافرة على الهواتف في كل العالم ومن ثم يقوم بتمريرها إلى أجهزة الأمن في الصين"، مشيرة إلى أن الحزب الشيوعي الصيني أكبر المستفيدين من انتشار التطبيق.

وتابعت: أن "الحزب الحاكم في الصين يجمع بيانات مئات الملايين من المستخدمين حول العالم ويقوم بإرسالها إلى بكين التي تصبح بذلك أكبر منتهك لخصوصيات الناس في مختلف دول العالم".

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن الحكومة الأسترالية تتعرض لضغوط حالياً من أجل أن تتخذ قراراً بحظر استخدام تطبيق "تيك توك"، بعد تهديدات أطلقها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو باتخاذ خطوات مماثلة.

وقال نائب أسترالي: إن "ثمة مخاوف من أن تقوم منصة التواصل الاجتماعي تيك توك بجمع البيانات من المستخدمين ومن ثم تخزين المعلومات في خوادم صينية من أجل الاستفادة منها في أي وقت لاحق، وبما يشكل انتهاكاً للخصوصية وتهديداً لأمن المستخدمين وبعض الدول".

وأكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن بلاده تدرس حظر عدد من التطبيقات على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية، مثل تطبيق "تيك توك"، لافتاً إلى أن هذا التطبيق يمثل مساساً بالأمن القومي الأمريكي بسبب جعله لبيانات مستخدمين أمريكيين في أيدي الحكومة الصينية.

وقال بومبيو في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الامريكية: إن "أمريكا تتعامل مع هذا الأمر بجدية كاملة، وفيما يتعلق بالتطبيقات الصينية على الهواتف المحمولة للأشخاص، يمكنني أن أؤكد لكم أن الولايات المتحدة ستقوم بالأمر بشكل صحيح أيضاً".

وأضاف: "لا أريد أن أتحدث عن الأمر قبل الرئيس دونالد ترامب، ولكنه أمر ننظر إليه، ويجب على الناس تحميل التطبيق فقط إذا كانوا يريدون وضع معلوماتهم الخاصة "في أيدي الحزب الشيوعي الصيني".

وردت شركة موقع التواصل الذي لاقى رواجاً واسعاً "تيك توك"، على الاتهامات الأمريكية بتعريض خصوصية بيانات المستخدمين للخطر بسبب عرضها على الحكومة

الصينية، حيث قالت: إن "الشركة يترأسها رئيس تنفيذي أمريكي، مع مئات الموظفين والقادة الرئيسيين الذين يعملون في مجالات السلامة والأمن والمنتج والسياسة العامة في الولايات المتحدة".

وأضافت: "ليس لدينا أولوية أهم من تعزيز تجربة تطبيق آمنة لمستخدمينا، ولم نقدم بيانات المستخدمين للحكومة الصينية، ولن نفعل ذلك إذا طُلب منا الأمر"، بحسب ما ذكر موقع CNN.

 

 

سبوتنيك