نتنياهو : خطة الضم تتماشى مع القانون الدولي

نتنياهو والضم

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري : 

قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن خطة الضم لأراضٍ في الضفة الغربية والأغوار متسقة مع القانون الدولي، مشيراً إلى استعداده لفتح مفاوضات مع السلطة الفلسطينية.

وبحسب ما قال نتنياهو عبر حسابه على موقع "تويتر": "تحدثت أمس هاتفيا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأوضحت أن إسرائيل تعمل بموجب القانون الدولي، كما أكدت أن الصيغ التي طرحت في الماضي أدت خلال ٥٣ عاما إلى فشل فعليه طرحها من جديد سيؤدي فقط إلى فشل آخر"، على حد زعمه.

وأضاف: أن "خطة الرئيس ترامب تشمل أفكارا جديدة تسمح بتحقيق تقدم حقيقي وقلت إن إسرائيل مستعدة لإجراء مفاوضات سلام بناء عليها"، وفق مزاعمه.

وزعم رئيس وزراء حكومة الاحتلال، ان السلطة الفلسطينية هي من ترفض التفاوض حول الخطة الامريكية وهو ما يمنع تحقيق تقدم في ملفها.

وجاءت تصريحات نتنياهو، ردًا على بيان فرنسي أصدره قصر الإليزيه، طالب خلاله نتنياهو بالتخلي عن أي خطط لضم أراض فلسطينية، محذرا من أن ذلك سيضر بالسلام.

وقال بيان الإليزيه: إن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ذكر نتنياهو بالتزام فرنسا من أجل السلام في الشرق الأوسط وطالبه بالامتناع عن اتخاذ أي إجراء لضم أراض فلسطينية".

 وقال ماكرون: إن "مثل هذا الإجراء سيكون مخالفا للقانون الدولي وسيقوّض إمكان تحقيق حل على أساس دولتين من شأنه إحلال سلام دائم بين الاسرائيليين والفلسطينيين".

وتتزايد موجات الرفض الدولية والأوروبية للخطة الإسرائيلية لتطبيق السيادة على أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية والأغوار، حيث أعلنت بريطانيا قبل يومين أنها لن تعترف بأي تغييرات تطرأ على حدود الرابع من حزيران يونيو عام 1967.

 

سبوتنيك