غضب واسع في غزة بعد وفاة الطفلة " آمال الجمالي "

وفاة طفلة في قطاع غزة

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري : 

أثارت جريمة إقدام والد الطفلة أمال الجمالي في حي التفاح شرق مدينة غزة، على الاعتداء عليها بالضرب المبرح حتى مفارقتها الحياة، حالة غضب واسعة، خاصة في ظل الكشف عن تكرار اعتداءاته على أطفاله، وقيامه بإلقاء أحد أطفاله في وقت سابق من شرفة منزله ما تسبب في إصابته بشكل بليغ.

وقال الناطق باسم الشرطة في قطاع غزة العقيد أيمن البطنيجي: إن "الطفلة البالغة من العمر 10 سنوات، توفيت الليلة الماضية، وبعد عرض جثتها على الطب الشرعي

صباح اليوم، ثبت أن سبب الوفاة هو تعرض الطفلة للضرب المبرح، وأنه من خلال التحقيقات الأولية تبين أن الجاني هو والد الطفلة، حيث تم توقيفه، ويجري حالياً استكمال الإجراءات القانونية في القضية".

وبحسب مصادر محلية، فإن الجاني هو يعمل موظفا متقاعداً ويتقاضى راتب من السلطة الفلسطينية، إضافة إلى عمله كسائق على سيارة أجرة، حيث طلق زوجته الأولى ولديه منها ثلاثة أطفال، قبل أن يتزوج بزوجة ثانية.

وأشارت المصادر، إلى أن الأب الجاني كان يحاول تعطيل حكم قضائي يقضي بأن تزور الطفلة والدتها المطلقة كل أسبوعين، بحسب ما حصلت على حكم قضائي من المحكمة الشرعية بغزة.

ولفتت إلى أنه أقدم في وقت سابق على إلقاء أحد اطفاله من زوجته الأولى من شرفة منزله، ما أدى لإصابة الطفل بكسر في الجمجمة ورضوض في الجسم، حيث نقل الطفل

إلي المستشفى ودخل إلى قسم العناية المكثفة لعدة أيام ومن ثم نقل إلى القسم المختص وبعد فترة من الزمن غادر المستشفى.

وحول اعتدائه على الطفلة أمال، ذكرت المصادر أنه اعتاد الاعتداء عليها بالضرب بالعصا والحزام، حيث هربت الطفلة أكثر من مرة إلي مركز شرطة التفاح والدرج وإلى مركز الدفاع المدني، قبل أن تقوم الشرطة باستدعائه أكثر من 6 مرات وإجباره على التوقيع على تعهد بعدم الاعتداء عليهم، لكن دون جدوى.

وحول تفاصيل اليوم الأخير الذي أسبق قيامه بجريمته، فقد طلبت الطفلة أمال رؤية والدتها إلا أن والدها القاتل رفض وقام بضربها وتعذيبها بشكل عنيف جداً، وعلى أثر ذلك دخلت الطفلة بحالة إغماء.

ولم يتوقف الاب القاتل عن الاعتداء عليها، رغم غيابها عن الوعي، حيث اعتدى عليها بالضرب المبرح على رأسها حتى فارقت الحياة، وتم نقلها لمستشفى الشفاء بغزة، ليتم اكتشاف وفاتها على إثر الضرب المبرح الذي تعرضت له.

رام الله الاخباري