رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
قال الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، إن معدل البطالة بين الخريجين (20-29 سنة) من حملة الدبلوم المتوسط فأعلى، بلغت 53% خلال العام 2019، وذلك قبل يومين من الإعلان عن نتائج الثانوية العامة لـ 78 ألف طالب وطالبة.
وأوضح الإحصاء في تقرير جديد أن مؤسسات التعليم العالي تخرّج سنويا 40 ألف طالب، بينما السوق المحلي لا يستوعب سوى 8 آلاف فرصة عمل سنويا.
وأشار إلى ان العديد من التخصصات تشهد نسب بطالة مرتفعة في صفوف الخريجين ممن يحملون شهاداتها، مع وجود بعض الفوارق الطفيفة في المحافظات الفلسطينية بين نسب البطالة في صفوفها.
ويتصدر خريجو قسم الصحافة والإعلام قائمة الأكثر بطالة بين أقرانهم من الخريجين، حيث تصل نسبة البطالة فيه إلى (60% ذكور- 86% إناث) فيما جاء خريجو أقسام العلوم التربوية وإعداد المعلمين ثانياً في قائمة الأكثر بطالة بنسبة (49% ذكور-78% اناث).
كما وصلت نسبة البطالة في صفوف الخريجين من أقسام العلوم الإنسانية إلى 44%، فيما تجاوزت نسبة من يعانون البطالة من خريجي أقسام العلوم الاجتماعية والسلوكية، والحاسوب، حاجز الـ30%.
ولفت تقرير الإحصاء إلى أنه في قطاع غزة، يُعتبر تخصص الخدمات الشخصية هو الأعلى في معدلات البطالة، بينما في الضفة الغربية يحل تخصص العلوم التربوية وإعداد المعلمين على رأس التخصصات من حيث البطالة.
وأكمل التقرير" إن معدل الانتظار للحاصلين على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس في الصحافة بلغ 23 شهرًا، وهو الأعلى، بينما المعدل الأدنى للانتظار هو 10 أشهر، لخريجي تخصص الرياضيات والإحصاء وتخصص الهندسة والمهن الهندسية".
وأكدت الحكومة الفلسطينية، أنها ستعلن السبت المقبل عن نتائج الثانوية العامة لأكثر من 78 ألف طالب تقدموا بامتحانات الثانوية العامة، فيما بدأت الجامعات الفلسطينية بوضع مفاتيح القبول للكليات والتخصصات الخاصة بها على ضوء نتائج الثانوية العامة.
وتزيد تحديات الواقع الاقتصادي الفلسطيني ونسب البطالة المرتفعة في فلسطين من حيرة الطلاب الذين سيبحثون عن تخصصات تجمع ما بين كونها مناسبة لمعدلاتهم ورغباتهم، إضافة لمواءمتها لسوق العمل وفرص التوظيف.
كما أثرت أزمة كورونا على الواقع الاقتصادي الفلسطيني، حيث أكدت وزارة الاقتصاد الوطني أن الازمة أثرت على 40 ألف عامل فلسطيني في قطاع السياحة، وشلت عمل 100 ألف منشأة في جميع القطاعات خاصة خلال شهري آذار ونيسان الماضيين
رام الله الاخباري
