رام الله الاخباري:
اعتبر أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، مساء الاربعاء، أن تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لقرار ضم أراضي فلسطينية محتلة من الضفة الغربية سيكون "اعلانا للحرب"، سيعمل على تغيير قواعد الاشتباك مع الاحتلال.
وأوضح الرجوب في حديث عبر فضائية الميادين اللبنانية، أن الظروف السياسية والميدانية أدت الى إجماع فلسطيني فصائلي وشعبي حول هذا الأمر، مشيرا إلى أن حركتي فتح وحماس متحدتين في مواجهة مخطط الضم وصفقة القرن التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية.
وأشار الرجوب، إلى أن الاحتلال مستفز جدا من ظهوره مع العاروري خلال المؤتمر الصحفي المشترك، مبينا أن القيادة كلفته بالتنسيق مع جميع الفصائل.
ولم يخف الرجوب وجود اتصالات مكثفة بين حركتي فتح وحماس قبيل المؤتمر المشترك باسبوعين للخروج بهذه الصورة، مبينا أن حركة حماس أثبتت أنها ترفض فكرة الكيان المنفصل بغزة.
وأكد الرجوب، أن حماس مع وحدة الجغرافيا الفلسطينية، موضحا أن حماس قالت إن منظمة التحرير برئاسة الرئيس محمود عباس هي مرجعية الشعب الفلسطيني
وقال الرجوب، نحاول تحويل التهديد الى فرصة بالالتحام مع المجتمع الدولي الذي يناصرنا، منوها الى أن تنفيذ خطة الضم يعني إنهاء الاتفاقات كافة مع الاحتلال
وشدد الرجوب، على أننا لن نسمح بأن تكون السلطة غطاء لتمرير صفقة القرن وخطة الضم.
وأوضح الرجوب، أن الاحتلال يحاول تجفيف مصادر التمويل للسلطة الفلسطينيّة وعواصم عربيّة محتلة تصمت تماماً، مشيرا الى أن المقاطعة في رام الله قرارها مستقل أكثر من قرارات العواصم العربية.
وتجدر الاشارة إلى أن هناك تقاربا كبيرا بين حركتي فتح وحماس مؤخرا بخصوص وحدة الموقف بشأن صفقة القرن الأمريكية وخطة الضم، الأمر الذي ساهم بشكل كبير الى تشكيل أرضية واضحة للمصالحة وانهاء الانقسام.
وظهر أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري الاسبوع الماضي في مؤتمر صحفي مشترك على تلفزيون فلسطين، للتأكيد على رفض الشعب الفلسطيني بكافة فصائله للتصعيد الاسرائيلي وخطة الضم.