ما إجراءات السلامة الجديدة بعد شكوك انتقال كورونا عبر الهواء؟

أثار إقرار منظمة الصحة العالمية بإمكانية انتقال فيروس كورونا عبر الهواء تكهنات حول الإجراءات الوقائية التي يتم إتخاذها، وماهية الإجراءات التي سيتم اتخاذها للتعامل مع مستجدات المعلومات حول طريقة انتقال العدوى بالفيروس.

 

وبحسب مسؤول في منظمة الصحية العالمية، فقد أكد أنه ليس من المستبعد انتقال الفيروس عبر الهواء في الأماكن المزدحمة أو المغلقة أو سيئة التهوية، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من التقييم لكي نتمكن من الجزم بذلك.

 

وتزامنت تصريحات منظمة الصحة العالمية، مع ما ذكرته تقارير دولية حول أن نحو 200 عالم أجمعوا على إمكانية انتقال الفيروس عبر الهواء، وهو ما يخالف الإعلانات السابقة لمنظمة الصحة العالمية التي كانت تشير إلى أن الفيروس ينتقل عبر الملامسة للأسطح والأجسام الملوثة بالفيروس أو من شخص إلى آخر من خلال الرذاذ المتطاير من أنف أو فم الشخص المصاب عند التحدث أو السعال أو العطس.

 

ولم يجزم العلماء ويحسمون الجدل حول ما إذا كان انتقال الفيروس ممكنا عبر الهواء، إلا أن المؤكد أن تعليمات الوقاية من الفيروس والإجراءات الاحترازية ستصبح أكثر تعقيداً وصرامة، حيث سيصبح ارتداء الكمامة مهما جداً لمنع وصول العدوى للإنسان.

 

كما أن التباعد الاجتماعي وغسل اليدين رغم أهميتهما إلا أنهما قد لا يكونان كافيين، حيث يجب تجنب الأماكن الداخلية المزدحمة قدر الإمكان، والتأكد من تهوية الأماكن المغلقة عبر فتح النوافذ والابواب قدر الإمكان، والاستعانة بمرشحات (فلاتر) جديدة لأنظمة التكييف يمكنها منع إعادة تدوير نفس الهواء.