رام الله الإخباري

رام الله الاخباري : 

كشفت دراسة علمية حديثة، أن غالبية المرضى الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، تولدت لديهم ما يعرف بـ"المناعة الصامتة" لمقاومة الفيروس وتأثيراته على خلايا الجسم من خلال ما تسمى بـ"الخلايا التائية".

وأشارت الدراسة إلى أن هذه الخلايا تقوم بتحييد الفيروس من خلال تحفيز مناعات دفاعية في الجسم، أو تدمير الخلية المصابة بالفيروس بشكل كامل والعمل على إنتاج خلايا مكانها.

ولفتت إلى أن الشخص المصاب بكورونا، فإنه عادة ما يصاب أكثر من ثلاثة أرباع أسرته بالفيروس، لكن نتائجهم كانت تظهر أنها سلبية ما يعني أن الجسم استطاع بطريقة ما التغلب على الفيروس.

وقالت الدراسة: إنه "عندما تم فحص عينات دم منهم، فقد وجد أنهم أصيبوا بالفيروس ولكن جسدهم تغلب عليه من خلال جزء منفصل بجهاز المناعة وهو ما يعرف بالخلايا التائية"، بحسب موقع "medRxiv" المتخصص بنشر وأرشفة أوراق الأبحاث الأولية.

وأكد الباحثون، أن "الخلايا التائية" تستجيب للذين ليس لديهم أجسام مضادة في الدم وتحارب الفيروس وتستطيع التعرف على "البروتين" الذي يحيط بالفيروس الذي يساعده عادة في التسلل داخل الخلية، لافتين إلى أن نحو 10 في المئة من الناس قد يكون لديهم "مناعة صامتة" ضد الفيروس.

وقال البروفيسور داني التمان، من الكلية الملكية والجمعية البريطانية لعلم المناعة: إن "هناك أدلة متزايدة على أن الناس يظهرون مناعة بمحاربة كورونا من خلال الخلايا التائية

لوحدها، حيث تعد هذه المناعة الصامتة الناتجة عن الخلايا التائية جزءا من منظومة الجهاز المناعي في الجسم، ولكنها عادة ما تكون أحد خطوط الدفاع الخلفية في الدفاع ومحاربة الفيروسات والميكروبات والجراثيم وغيرها".

وأكدت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، أن انتشار فيروس كوورنا في العالم لم يبلغ ذروته بعد، رغم تجاوز اعداد المصابين في العالم عتبة 11.7 مليون شخص، واقتراب أعداد الوفيات من حاجز 550 ألف شخص.

وبحسب أحدث الإحصائيات فقد وصلت أعداد المصابين بفيروس كورونا في العالم 11,662,574، فيما بلغت أعداد الوفيات 539,058، في حين وصل عدد الحالات النشطة إلى 4,786,784، اما المتعافون في العالم من الإصابة فبلغ عددهم 6,336,732.

 

 

الحرة