مصدر أمريكي: لا تزال هناك فرصة للضم هذا الشهر

التقاط

رام الله الاخباري:

كشفت صحيفة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن استمرار المباحثات بين فريق إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أجل بحث إمكانية تطبيق خطة الضم لأراضٍ في الضفة الغربية والأغوار خلال الشهر الجاري، بعد أن تأجل موعدها الذي أعلنه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حيث كان مقرراً مطلع الشهر.

وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، فإن "مصدراً أكد أن فريق السلام بالبيت الأبيض يناقش كيفية إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر لتنفيذ خطة الضم، وأن تحركات فرض السيادة، وفقا للخطة الأمريكية لا تزال ممكنة هذا الشهر".

وأشارت الصحيفة، إلى أن الوفد الأمريكي الذي زار دولة الاحتلال خلال الأيام الماضية سيجتمع مع مستشار الرئيس الأمريكي وصهره جاريد كوشنر، ويطرح عليه ما خلص إليه خلال لقاءاته مع الأحزاب الإسرائيلية.

وبحسب التقرير فإن المباحثات التي ستكون بين كوشنر والمبعوث الخاص للرئيس الأميركي، آفي بيركوفيتش، وعضو مجلس الأمن القومي الأميركي سكوت فايث، وقد ينضم ترامب إلى هذه المداولات لاحقا.

وكان وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي غابي أشكنازي، قد أعلن أن خطة الضم الإسرائيلية بحق الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية لن تتم قريبا، ولم تعد على جدول الأعمال القريب لحكومة الاحتلال.

ونقلت إذاعة "ريشت بيت" العبرية، عن اشكنازي، تأكيده على موقفه الداعم لتطبيق "صفقة القرن" الأمريكية دفعة واحدة، مع اشراك الفلسطينيين بها وبالتواصل مع الدول العربية، مبينا أنه يؤيد منح الفلسطينيين كيان يشبه الدولة في الضفة الغربية حتى تتخلص إسرائيل من 3 مليون فلسطيني هناك.

وأوضح أنه تواصل مع وزراء خارجية من الاتحاد الأوربي خلال الفترة الأخيرة، مبينا أنه سيرفع تحفظاتهم وتوصياتهم للحكومة في حال اتخاذ قرار الضم.

ورغم ذلك، لم يخف اشكنازي مواصلة حكومة الاحتلال في هذه الأيام مشاوراتها لتنفيذ خطة الضم، موضحا أنه في حال اتخاذ القرار سيتم تنفيذ "عملية ضم مسؤولة".