رام الله الاخباري:
قللت منظمة الصحة العالمية، من خطورة مرض "الطاعون الدملي" الذي ظهر مؤخرا في الصين، مشيرة إلى أنه لا يمثل خطرا كبيرا حتى اللحظة.
وأكدت المتحدة باسم المنظمة مارغريت هاريس، أن السلطات الصينية تدير مسألة تفشي وباء الطاعون الدملي "بشكل جيد".
وأوضحت خلال إحاطة صحفية في جنيف، أن المنظمة العالمية تراقب تفشي المرض بالتنسيق مع السلطات في الصين ومنغوليا، مشددة على أن الخطر مازال منخفضا.
وبالأمس، قررت السلطات الصينية، تصعيد احتياطاتها ورفع مستوى الخطوة الثالث لانتشار المرض، وذلك بعد التأكد من ظهور حالة واحدة من الطاعون الدملي أو "الموت الأسود" في مدينة بيانور في منطقة منغوليا الداخلية.
وحذرت السلطات الصينية، من خطورة انتشار المرض بين سكان المدينة، حيث أصدرت توصيات بعدم اصطياد وتناول الحيوانات البرية.
ووفقا لما أعلنت السلطات، فإنه تم تسجيل حالة أصيبت بالعدوى بعد تواجده في بؤرة تفش محتملة، حيث أنه يخضع للعلاج في المشفى ووضعه الصحي مستقر حتى اللحظة، محذرة من خطر انتشار المرض بين سكان المدينة.
وينتشر "الطاعون الدبلي بين القوارض الصغيرة "الفئران والجرذان" والبراغيث، ويقضي هذا المرض على ثلثي المصابين به في حالة عدم خضوعهم للعلاج اللازم.
وفي نوفمبر الماضي، تم الإعلان عن اكتشاف 4 إصابات بالطاعون من منغوليا الداخلية، بما في ذلك حالتان من الطاعون الرئوي، وهو نوع أكثر فتكا من الطاعون.
ويعرف الطاعون الدبلي، باسم "الموت الأسود" في العصور الوسطى، من شدة العدوى، حيث أودى قديما بحياة ملايين البشر في آسيا وافريقيا وأوروبا.
ومن أشهر طرق انتقال عدوى المرض إلى الانسان هي البراغيث، الأمر الذي يحتم على الانسان مراعاة النظافة العامة، ومحاربة انتشار الفئران للمساعدة في الوقاية من خطر هذا المرض.
وينقسم الطاعون إلى ثلاثة أنواع: الطاعون الدبلي، والطاعون الدموي، والطاعون الرئوي.