مطالبات أوروبية بتحذير "إسرائيل" بشكل واضح من عواقب الضم

رام الله الإخباري

طالبت أغلبية المجموعات السياسية في البرلمان الأوروبي، مبعوثة الاتحاد الخاصة للشرق الأوسط سوزانا تيرستال، بإرسال رسالة واضحة لإسرائيل بأن ضم المستوطنات لن يمر دون عواقب.

 

جاء ذلك خلال جلسة للجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الاوروبي عقدت أمس الاثنين، لمناقشة التطورات وأفق عملية السلام في الشرق الأوسط.

 

وجددت لجنة العلاقات الخارجية تأكيدها عدم شرعية الاستعمار، ومطالبتها برد فعل قوي من الاتحاد الأوروبي في حال نفذت إسرائيل مشروع الضم.

وكشف تقرير سربته الممثلية الإسرائيلية لدى الاتحاد الأوروبي، عن واحد من أشكال العقوبات الأوروبية التي ستفرض على دولة الاحتلال في حال تطبيقها خطة الضم، حيث أشار التقرير إلى أن وزراء خارجية بعض الدول الأوروبية سيمتنعون عن زيارة إسرائيل.

 

وأظهرت الوثيقة التي نشرتها صحيفة "يديعوت احرنوت" الإسرائيلية، أن التقديرات تشير إلى أن العقوبات الأوروبية ضد إسرائيل، على خلفية مخطط الضم، ستؤدي إلى تقليص مليارات اليورو التي تُرصد للأبحاث العلمية في دولة الاحتلال.

 

كما أشار إلى أن عدداً من وزراء خارجية الدول الأوروبية قد يمتنعون عن زيارة إسرائيل أيضا، كخطوة عقابية ضد الضم، ووقف تبادل الطلاب الجامعيين بين دول الاتحاد وإسرائيل.

 

وكان وزير خارجية دولة الاحتلال غابي أشكنازي، قد حذر من تراجع العلاقات مع دول الأوروبية في حال الإقدام على تنفيذ خطة الضم، مشيراً إلى أن وزارته تعمل من الآن على ترميم الأضرار التي قد تتسبب فيها تنفيذ الخطة.

 

وقال وزير خارجية الاحتلال: "أننا نوصي بتقييم الوضع، وسماع تقديرات حول الوضع السياسي والقانوني، وكذلك تقديرات الوضع لدى جهاز الأمن، وفقط بعد ذلك نتخذ قرارات".

 

وأضاف: "نحن نحذر من واقع يتدهور فيه الوضع الأمني، ونُدهور علاقاتنا مع الأردن وربما تكون لذلك أثمان في أوروبا أيضا، ولذلك نوصي بتنفيذ كل شيء بالحوار".

 

وفا