رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكد نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، اليوم الثلاثاء، أنه من الصعوبة حاليا عقد لقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية،
وذلك بسبب صعوبة الظروف التي تعيشها القيادة الفلسطينية وصعوبة التنقل، مبينا أن الحركتين تحاول التغلب على هذه الصعوبات من خلال الاتصالات المستمرة.
ونقلت صحيفة "عربي 21" عن العالول قوله: "القيادة الفلسطينية مازالت متمسكة بخيار المصالحة الوطنية الشاملة، مع حركة حماس التي تعد جزء من الشعب الفلسطيني المعني بخيار الوحدة في مواجهة صفقة القرن وخطة الضم".
واعتبر العالول أن اللقاء الأخير بين حركتي "فتح" و"حماس" خطوة إيجابية، ستتلوها "خطوات أخرى" قريبا، مبينا أن الهم الوحيد حاليا هو السعي لتوحيد الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى ان الحركتين ستبدأ باستكمال ما تم البدء به سابقا، منوها الى ان الاتصالات مستمرة مع حماس وباقي فصائل العمل الوطني لمواجهة التحديات التي تحدق بالقضية الفلسطينية.
وشدد القيادي في فتح على أن القيادة مازالت تراهن على إرادة الشعب الفلسطيني، وأنها مصممة على مواجهة الصفقة وخطة الضم بكل الوسائل المتاحة.
وكانت حركتا "حماس" و"فتح"، قد عقدتا مؤتمرا صحفيا الخميس الماضي، للإعلان عن، اتفاق لمواجهة قرار ضم الاحتلال للضفة الغربية، تحدث فيه كل من نائب رئيس
المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، وأمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، جبريل الرجوب.
وبالأمس، تم عقد لقاء جديد بين عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح احمد حلس.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو يسعى للإعلان عن خطة الضم الإسرائيلية بحق الضفة الغربية، الأربعاء الماضي، غير أن ذلك لم يتم، في ظل الرفض الدولي.
وتشمل الخطة الإسرائيلية ضم غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية، فيما تشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.
عربي 21