أبرز ما جاء في لقاء "حلس" و "بدران" عبر تلفزيون فسطين

9999059044

رام الله الاخباري:

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس، مساء الإثنين، أن حركة فتح بدأت مع حماس بحث خطوات مواجهة خطة الضم وصفقة القرن، مشيراً إلى أن ما حدث في الأيام الأخيرة شكل بارقة أمل لدى الشعب الفلسطيني في إمكانية إنجاز ملف الوحدة الوطنية.

وقال حلس: إن "ما حدث في الأيام الخيرة شكّل بارقة أمل لشعبنا الفلسطيني وصدمة لكل الذين راهنوا على إمكانية عدم اللقاء بين أطراف الشعب الفلسطيني وخاصة بين حركتي فتح وحماس، ولدينا طموح للوصول إلى وحدة وطنية كاملة ونحن نستطيع العمل معا عبر اللجان المشتركة لمواجهة مخططات الاحتلال".

وأضاف خلال لقاء تلفزيوني مع عضو المكتب السياسي لحماس حسام بدران عبر تلفزيون فلسطين: "بدأنا مع حـــمــاس بالقضية المتفق عليها وهي كيف نواجه خطة ترامب، ولنا طموح للوصول لوحدة فلسطينية كاملة".

وتابع حلس: أن "الجهد الدبلوماسي كان بداية المواجهة الرافضة لخطة الضم وأن المواقف السياسية التي أعلنها الرئيس عباس كانت لتحذير العالم ليمارس دوره لمنع الاحتلال من ضم الضفة".

وأضاف: "هناك مواجهة يجب أن يخوضها شعبنا مجتمعا وما يضعف شعبنا هو الانقسام، ولم يحقق أي طرف أي إنجازات من وراء الانقسام المطلوب هو تنفيذ المصالحة".

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحماس حسام بدران: "مستعدون للوصول إلى توافق وطني فلسطيني على برنامج نضالي كفاحي لمواجهة هذه الخطط والمؤامرات وفق الآليات والأشكال والأنواع من المقاومة التي يتم عليها التوافق في مختلف الساحات".

وأضاف: "نريد أن نرى تطبيقا في الميدان لهذه الأفكار في الضفة الغربية محط الصراع الحالي، كما نسعى للتوافق على خطوات في غزة والشتات، وكان هناك العديد من الاتصالات واللقاءات اليومية سبقت المؤتمر الصحفي المشترك، حتى وصلنا بهذه الصورة الوطنية التي ظهرت لشعبنا الفلسطيني".

وتابع: "هذه الخطوات نتيجة استحضار وإدراك من قبل قيادة حركتي فتح وحماس بخطورة هذه المرحلة، وأنه لا بد من اتخاذ خطوات حقيقية وجدية، والاحتلال ظن واهمًا أنه بالإمكان أن يواصل عدوانه ومخططاته التصفوية دون أن يرى رد فعل حقيقي من شعبنا".

وقال بدران: "نحن مصممون على ألّا يكون هناك قفزات في الهواء، وأن يكون هناك تدرج في الخطوات، ونسعى إلى بناء الثقة مع شعبنا من خلال الخطوات على الأرض، وفي الميدان، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة".

وأضاف: "أشدنا بخطوة التنصل من جميع الاتفاقيات مع الاحتلال، وأخبرنا حركة فتح بأن الاحتلال لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الخطوة، وأعلنا في حركة حماس استعدادنا لمواجهة الاحتلال، وألا نتركه يستفرد بحركة فتح أو الضفة الغربية، وهذا واجبنا وليس منة منا على أحد".