رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
من المقرر أن يترأس رئيس الوزراء محمد اشتية، غداً الثلاثاء، اجتماعين للجنة الأمنية ولجنة الطوارئ الوطنية، لاتخاذ قرار بخصوص التدابير والإجراءات التي من المتوقع اتخاذها قبيل انتهاء موعد الاغلاق الشامل مساء غد.
وجاءت تصريحات اشتية في بيان صدر عن مكتبه عقب الجلسة الأسبوعية للحكومة برام الله، اليوم الإثنين.
وأعلن مجلس الوزراء الفلسطيني، صباح اليوم الاثنين، أن جميع الخيارات مفتوحة من أجل محاصرة وباء كورونا والمحافظة على صحة الناس.
ونقلت إذاعة صوت فلسطين الرسمية عن أمجد غانم مدير عام مجلس الوزراء قوله: اجتماع للجنة الطوارئ العليا يوم الثلاثاء والخيارات مفتوحة من أجل محاصرة الوباء، والمحافظة على صحة الناس.
وأضاف: "نسعى للموازنة بين حصر الوباء وعدم توقف عجلة الاقتصاد وكل الخيارات مفتوحة لمحاصرة الفيروس لأن الصحة هي الأساس".
وتابع غانم: "نسعى للموازنة بين حصر الفيروس وأن لا تتوقف العجلة الاقتصادية، لكن الصحة هي الأساس وبناء على ذلك سيتم اتخذا القرارات الجديدة".
وكان الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية، غسان نمــر، قد أعلن اليوم الاثنين، أن قرار تمديد الاغلاق الشامل في محافظات الضفة الغربية من عدمه سيتم دراسته من قبل رئيس الوزراء ولجنة الأوبئة واللجنة الأمنية.
وقال نمر: "إن تمديد الإغلاق الحالي الذي ينتهي مســاء غد الثلاثاء، يعتمد على تقارير لجنة الطوارئ العليا، واجتماع مجلس الوزراء اليوم، وتقارير اللجنة الوزارية المكلفة بدراسة الوضع الوبائي في محافظة الخليل".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الاثنين، عن تسجيل 64 إصابة جديدة بفيروس كورونا منذ التحديث المسائي يوم أمس، ليصل العدد الإجمالي للاصابات 4786 إصابة.
وقالت الوزارة في التحديث الصباحي للحالة الوبائية: "من بين هذه الإصابات 34 في محافظة الخليل، و14 في محافظة القدس، و3 إصابات في محافظة رام الله والبيرة، و8 إصابات في محافظة بيت لحم، إصابة في محافظة نابلس، وإصابتان في محافظة أريحا، إصابتان من طولكرم".
وأشارت إلى أن عدد الحالات الموجودة في غرف العناية المكثفة بلغت 8 حالات بينها 3 حالات موصولات بأجهزة التنفس الاصطناعي.
وكان مسؤول الطب الوقائي في الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة علي عبد ربه، قد أكد أن الوضع الصحي في فلسطين خطير جدا وكارثي، نتيجة الارتفاع الكبير في الإصابات جراء فيروس كورونا المستجد.
رام الله الاخباري