قال مركز معلومات وادي حلوة، المختص برصد انتهاكات الاحتلال بحق أهالي القدس، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية أصدرت منذ مطلع العام الجاري 236 قراراً بالإبعاد للمقدسيين منها 206 قرار بإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك و24 عن البلدة القديمة و6 عن القدس.

وأوضح المركز، أن من بين المبعدين، رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري الذي أُبعد بداية العام الجاري، وجُدد إبعاده الشهر الماضي، ونائب مدير أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات.

وأشار المركز، إلى أنه رصد ما مجموعه 1057 حالة اعتقال سجلت في القدس، من بينها اعتقال 57 امرأة وفتاة بينهن قاصرتان، و 202 قاصراً، و5 أطفال "أقل من جيل المسؤولية"، مبيناً أن سلطات الاحتلال صادرت مبالغ نقدية ومصاغاً من 9 عائلات أسرى مقدسيين، منهم أسرى محررون، بعضهم لا يزال في الأسر.

وبين المركز، أن هذه الممارسات كانت بزعم تلقي تلك العائلات أموالاً من جهات معادية، في إشارة إلى رواتبهم التي يتقاضونها من السلطة الفلسطينية، وذلك في تطبيق عملي لقرار وزير الجيش الاسرائيلي السابق نفتالي بينيت، الذي يقضي بقطع رواتب 9 أسرى مقدسيين بحجة "تلقيهم رواتب شهرية من السلطة الفلسطينية".

ولفت المركز، إلى أن سلطات الاحتلال صادرت في شهر حزيران الماضي من الأسير المحرر ماجد الجعبة مبلغاً مالياً بعد اقتحام منزله تحت الذريعة ذاتها، مبيناً أنها قرارات بإبعاد الأسير المحرر عنان نجيب عن مدينة القدس لمدة 6 أشهر صدرت بحجة مشاركته بـ "فعاليات تهدد أمن المنطقة".

وأكد أنه صدر من قبل سلطات الاحتلال قراراً يقضي بإبعاد زوجة الأسير المحرر أحمد أبو غزالة عن المدينة، بحجة "عدم قانونية وجودها بالمدينة لأنها تحمل هوية الضفة الغربية"، وذلك بعد اعتقالها واحتجازها عدة ساعات في مركز الشرطة، إضافة إلى إبعاد الأسير المحرر وحيد شبانة عن مدينة القدس، بحجة "عدم قانونية وجوده بالمدينة لأنه يحمل هوية الضفة الغربية".