رام الله الاخباري :
صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، مساء الأحد، على هدم منزل الأسير نظمي أبو بكر، والذي تتهمه قوات الاحتلال بتنفيذ عملية "حجر يعبد" قبل نحو شهرين والتي قُتل فيها جندي إسرائيلي.
وأبلغت سلطات الاحتلال، من خلال هيئة شؤون الأسرى عائلة الأسير أبو بكر بقرار المصادقة على هدم المنزل، فيما تم تسليم العائلة قرار الهدم
الجدير ذكره، أن العائلة تقدمت بالتماس إلى محكمة الاحتلال ضد عملية الهدم قبل عدة أسابيع، حيث قوبل الطلب بالرفض من قبل سلطات الاحتلال والمحكمة العليا الإسرائيلية، حيث تعتزم العائلة تقديم التماس مرة أخرى ضد القرار.
وفي وقت سابق، اعتقلت قوات الاحتلال نظمي أبو بكر، وذلك ضمن حملة اعتقالات واسعة بعد أيام من عملية قتل الجندي الإسرائيلي، فيما اتهمته المخابرات الإسرائيلية في وقت لاحق بتنفيذ العملية.
وكان رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتيناهو، قد توعد الشهر الماضي، بهدم منزل منزل الأسير نظمي أبو بكر، المتهم بقتل جندي في يعبد قرب جنين عقب القاء حجر كبير على رأسه.
ووفقا للمتحدث باسم جيش الاحتلال، فإن قوات خاصة من الجيش بمشاركة افراد جهاز "الشاباك" في محافظة جنين اعتقلت شابا مشتبها به في قتل الجندي عميت بن يغآل.
وفي منتصف أيار الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل الجندي "عميت بن يغئال" جراء اصابته بحجر كبير وقع على رأسه أثناء حملة اعتقالات كان يشنها مع جنود الاحتلال في بلدة يعبد قضاء جنين بالضفة الغربية.
بدورها، نفت عائلة أبو بكر اتهام الاحتلال الإسرائيلي لابنها نظمي أبو بكر "49 عاما"، بالوقوف خلف مقتل الجندي الإسرائيلي عميت بن يغال في بلدة يعبد في جنين الشهر الماضي.
والأسير نظمي أبوبكر أب لثمانية أطفال "4 ذكور و4 إناث" أكبرهم بنت عمرها 18 عاما، ورضيع لم يتجاوز السنة وثلاثة أشهر.