"الخارجية الإسرائيلية" تحذّر من تصعيد أمني مرتقب

غابي اشكنازي وصفقة القرن

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

جدد وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي اليوم الأحد، توصيته بتنفيذ خطة الضم الإسرائيلي بحق الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية عن طريق الحوار مع الفلسطينيين والأردن، محذرا من تدهور العلاقات مع الأردن ودول أوروبية في حال نفذت إسرائيل مخطط الضم.

وخلال مؤتمر صحفي، أكد أشكنازي أنه لا يوجد شيئا مقدسا لموعد خطة الضم، وذلك بعد مرور الأول من تموز الحالي، الذي كان محددا لبدء تنفيذها، وفقا لما أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وحذر اشكنازي من تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية، وتدهور العلاقة مع الأردن وبعض الدول الأوروبية.

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن وثيقة سرية وصلت لوزارة الخارجية الإسرائيلية، حول عقوبات ستفرضها دول الاتحاد الأوروبي على إسرائيل في حال نفذت مخطط "الضم" لأراضٍ فلسطينية.

وبحسب الصحيفة، فإن الاتحاد الأوروبي سيتخذ العديد من التدابير والإجراءات العقابية، منها مقاطعة زيارات وزراء الخارجية لإسرائيل، ووقف تبادل الطلاب، وإلغاء المنح الخاصة بالبحوث العلمية الإسرائيلية، أو خفض تمويلها.

وذكرت "يديعوت أحرونوت"، إن هذه الوثيقة نقلت للخارجية الإسرائيلية من قبل مجموعة من الدبلوماسيين الإسرائيليين، الذين عقدوا محادثات مع سفراء عدد من الدول الأوروبية ويتواجدون باستمرار في بروكسل.

وجدد بيني غانتس وزير الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، التأكيد على أنه لا يوجد تاريخ "مقدس" لتطبيق خطة الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية، والتي كان من المقرر أن تتم في الأول من تموز الجاري.

ونقلت إذاعة "كان" العبرية، عن غانتس، تحذيره من اتخاذ إسرائيل أي خطوات أحادية الجانب "غير محسوبة"، مبينا أنه متمسك بتنفيذ "صفقة القرن" الأمريكية ولكن بالتعاون مع الأردن والفلسطينيين.

واعتبر أن صفقة القرن هي أفضل خطة طرحت من حيث الأمن الإسرائيلي وتوحيد القدس تحت سيادة إسرائيل، والانفصال عن الفلسطينيين، مبينا أن تطبيقها يجب أن يتم عن طريق الحوار والتعاون المشترك مع الفلسطينيين.

رام الله الاخباري