نتنياهو: نحن في حالة طوارئ وسنتخذ قرارات بإعادة الاغلاق

thumb (2)

رام الله الاخباري:

أكد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن دولة الاحتلال تمر في حالة طوارئ، بسبب تفشي فيروس كورونا، محذراً من عواقب وخيمة في حال فقدان السيطرة على انتشار الفيروس.

وقال نتنياهو خلال جلسة حكومته: "نحن في حالة طوارئ، وإذا لم نتمكن من وقف انتشار فيروس كورونا فلن يكون لدينا لا صحة ولا اقتصاد، الإصابات الخطيرة في تضاعف مستمر" لافتاً إلى أنه سيتم اتخاذ قرارات بإعادة قيود على الحركة والاختلاط.

وأكد أن هذا الوضع يشكل تحديا للجهاز الصحي، مشددا على أنه في حال عدم احتواء انتشار الفيروس فلن يكون هناك اقتصاد او صحة.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، ظهر اليوم الأحد، عن اقتراب أعداد المصابين بالفيروس التاجي من 11200 مصاب، وذلك بعد تسجيل 803 مصاب خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

ووفقا لمعطيات الصحة، فإن حالة 86 من المصابين خطيرة، فيما يستعين 29 منهم بأجهزة التنفس الاصطناعي.

واحتلت إسرائيل المرتبة الثالثة بين دول العالم من حيث عدد المصابين الجدد بفيروس كورونا المستجد لكل مليون نسمة، وذلك بعد الولايات المتحدة التي تصدرت قائمة الدول من حيث عدد الوفيات والاصابات بالفيروس التاجي ثم تشيلي في المرتبة الثانية.

وهاجم وزير إسرائيلي، أمس السبت، حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد وقفها تعقب مصابي كورونا عبر جهاز "الشاباك" الإسرائيلي قبل نحو شهر، والسماح له مجدداً قبل أيام بتعقب المصابين، معتبراً أن ذلك كان من أسباب تفشي كورونا في إسرائيل.

وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس: إن "استعمال هذه الوسيلة التكنولوجية في استخدام التعقب الرقمي لمرضى كورونا ومخالطيهم، هي الأنجع لرصد المرضى وقطع سلسلة انتقال العدوى، وإن وقف تعقب المرضى كان لأسباب شعبوية"، على حد وصفه.

وأضاف الوزير الإسرائيلي: أن "وزارة الصحة الإسرائيلي يجب أن تستمر في إدارة أزمة جائحة كورونا، وأنه يرفض تخويل وزارة الجيش كامل المسؤولية عن التعامل مع الجائحة".

وكانت حكومة الاحتلال، قد صادقت قبل نحو أسبوع على منح الضوء الأخضر لجهاز الشاباك الإسرائيلي باستئناف أساليب تعقب المصابين بفيروس كورونا المستجد ومخالطيهم، بعد الارتفاع الكبير في أعداد الإصابات في دولة الاحتلال.

وتمت مصادقة حكومة الاحتلال على القرار بالإجماع، على الرغم من الانتقادات الشديدة لهذه الخطوة بسبب انتهاكها لخصوصية الإسرائيليين، وتعقب هواتفهم.

وجاء قرار السماح لجهاز الشاباك بتعقب مصابي كورونا في إسرائيل، بعد ارتفاع أعداد المصابين وتسجيل أرقام قياسية في دولة الاحتلال خلال الفترة الأخيرة، فيما عادت حكومة الاحتلال لفرض تقييدات على الحركة في بعض المناطق للحد من انتشار المرض.