رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
كشفت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، صباح يوم الأحد، عن تفاصيل امتحان التوظيف الذي عقدته الوزارة لاختيار كادر طبي مساند في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد الذي عاد مجددا للأراضي الفلسطينية.
ونقلت إذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، عن كيلة قولها: "تم عقد امتحانات ومقابلات لـ280 كادر طبي، والقوائم أصبحت جاهزة بالتسلسل حسب تاريخ اعلانات المتقدم".
وأكدت وزيرة الصحة أن وزارتها بحاجة إلى كادر طبي يساند الكادر الموجود، مشيرة إلى أنها رفعت توصياتها إلى الحكومة بهذا الخصوص، وأن الحكومة مستعدة لتوظيف كادر طبي جديد.
وفي سياقٍ آخر، أعلنت وزيرة الصحة أنها ستكون من ضمن الوفد الوزاري الذي سيزور محافظة الخليل اليوم الأحد، لمتابعة الوضع الوبائي في المحافظة ورفع تقرير وتوصيات إلى مجلس الوزراء خلال جلسته المقبلة غدا الاثنين.
وأوضحت كيلة أن قرار إغلاق محافظة الخليل لمدة خمسة أيام غير كافٍ، وأنه سيتم رفع توصية بتمديد الاغلاق، داعيةً المواطنون إلى الالتزام بالحجر واتخاذ التدابير الصحية اللازمة.
يشار إلى أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا بلغ 4250 منها 3597 إصابة بحالة نشطة، من بينها 8 حالات خطيرة في العناية المكثفة.
وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، صباح اليوم الأحد، عن وفاة مواطنين اثنين أحدهما سبعيني والثاني أربعيني في محافظة الخليل إثر إصابتهما بفيروس كورونا.
وأوضحت الوزيرة في بيان وصل "رام الله الاخباري" أن الحالتين كانا يعانيان من أمراض مزمنة، ما يرفع حصيلة الوفيات بالفيروس في فلسطين إلى ١٩.
وكان الناطق باسم وزارة الصحة كمال الشخرة، قد أعلن الليلة، تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا من مدينة نابلس.
وكان مسؤول الطب الوقائي في الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة علي عبد ربه، قد أكد السبت، أن الوضع الصحي في فلسطين خطير جدا وكارثي، نتيجة الارتفاع الكبير في الإصابات جراء فيروس كورونا المستجد.
وقال عبد ربه في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" رصدته "رام الله الاخباري": "الوضع خطير جدا وبات واضح للعيان ان الامر جد خطير وليس بالمؤامرة وليس من انتاج هوليود، وعلينا جميعا ان نتحمل مسؤولياتنا الفردية والجماعية حتى يتم محاصرة هذا الوباء ومنع هذه الآلية الكبيرة في انتقال العدوى وحتى نكسر سلسلة الانتقال وانتشار الفيروس وتخفيف الإصابات، والنتائج الكارثية الناجمة عن الازدياد المطرد في الإصابات".
صوت فلسطين