رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم السبت، عن وصول إحدى المصابات بفيروس كورونا إلى خيمة العزل في مستشفى الخليل الحكومي وقد كانت في حالة ولادة مع حالة توسع شبه كاملة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي وصل "رام الله الاخباري" نسخة عنه: "توجه الأطباء إلى خيمة العزل بساحة المستشفى، وما إن وصلوا حتى كانت ميلا قد سبقتهم وخرجت
إلى الحياة، فأكمل الأطباء عملية الولادة، واطمأنوا على الأم ووليدتها، ونقلوهما إلى قسم العزل داخل المستشفى، وحالتهما الآن جيدة وسيغادرون المستشفى خلال اليوم".
بدوره، أطلق سامر الزغير، والد الطفلة عليها اسم "ميلا"، ومعناه "المعجزة"، لأن قدومها إلى الدنيا بزمن الكورونا، وطريقة ولادتها كانت معجزة.
من جانبها، كشفت الطبيبة أماني حجازي، حقيقة ما جرى اليوم السبت، أمام مستشفى عالية الحكومي بالخليل، حيث تم توليد سيدة مصابة بفيروس كورونا المستجد في خيمة للعزل أمام المستشفى على يد زوجها.
وقالت حجازي في منشور لها عبر صفتها على الفيسبوك: "السيدة وصلت بحالة متأخرة يعني توسع شديد وحالة ولادة ومعها كورونا تم استقبالها داخل الخيمة لتجهيزها
وتجهيز الطاقم بس دخلوا يلبسوا ويتجهزوا، وهي كانت تقريبا والده، لكن الذي تمم عملية الولادة وعقم وقطع الحبل السري دكتور توليد وليس زوجها وتم ادخالها للقسم هي وطفلها".
وأضافت الطبيبة: "بلاش نشوف وجهة نظر وحده، الوضع وباء، فاهمين شو يعني وباء يعني لو دخلت تولد لقامت بنقل العدوى لكل الطاقم والتمريض والسيدات داخل القسم".
وأوضحت حجازي أنه من الطبيعي أن يتم وضع "خيم عزل" أمام المستشفيات، بحيث تكون غرفة طوارئ خيمة للأطفال وخيمة للولادة، نظرا لأن الوضع الذي تعيشه فلسطين هو "وباء".
وتابعت: "الوضع وضع وباء وضع كارثي وضع خطير، أرجوكم ما تكونوا علينا أنتم والمرض، بعد الجائحة خدوا اماكننا وأدوارنا وتصرفوا بما يريحكم".
وناشدت الطبيبة المواطنين بأن يكونوا اليد الحنونة في مثل هذه الأوقات، نظرا لحالة الضغط النفسي الذي يعيشه الكادر الطبي في هذه الأوقات.
وتحدثت شبكة الحرية الإعلامية، اليوم السبت، لحادثة وقعت في الخيمة المقامة أمام مستشفى الخليل الحكومي صباح اليوم، بعدما لجأ شاب من الخليل إلى توليد زوجته المصابة بفيروس كورونا المستجد داخل الخيمة.
ونقلت "الحرية" عن الشاب "س.ز"، تأكيده أنه كان قد تم التنسيق مع وزارة الصحة على توليد زوجته المصابة بكورونا في مستشفى الهلال الأحمر في حلحول، نظرا لاصابتها بالفيروس التاجي.
وأوضح أنه توجه صباح اليوم فورا إلى مستشفى الهلال بعد ظهور أعراض الميلاد على زوجته، غير أنه لم يجد أحدا يستقبله هناك، ودعوه إلى التوجه إلى مشفى الخليل الحكومي، غير أن الوقت لم يسعفه.
وأضاف الزوج: لقد اقتربت ولادة زوجتي بشكل كبير، عند وصولي إلى مشفى الخليل الحكومي، حيث طلبوا مني التوجه للخيمة المقامة أمام المشفى والخاصة بالمصابين".
وتابع: "اضطررت إلى توليد زوجتي داخل الخيمة التي لم يكن بها أحد، ثم بعد ذلك جاء طبيب وأكمل ما تبقى، حيث جرى بعد ذلك نقل الأم والطفل الى غرف منفصلة بالمشفى الحكومي".
واتهم الشاب الفلسطيني وزارة الصحة بالاهمال التي تتعرض له محافظة الخليل بشكل كامل، وما حدث معه بشكل خاص، داعيا الوزارة إلى زيادة الاهتمام والحرص بحياة المواطنين في أكبر محافظة في الوطن.
رام الله الاخباري