تفجيرات ايران ...هل لاسرائيل علاقة بالهجمات على المواقع النووية ؟

المواقع النووية الايرانية

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أعلن مسؤول أمني إسرائيلي، مساء الجمعة، عن أن التفجيرات التي وقعت في مفاعل "نطنز" النووي الإيراني يوم الخميس الماضي، كانت جزءً من مساعي إسرائيل لتأخير نضوج البرنامج النووي الإيراني، وذلك في الوقت الذي ترفض فيه إسرائيل التعليق رسميا على الحادث.

وبحسب ما نقلت هيئة البثّ الرسميةّ "كان 11" عن المسؤول الإسرائيلي، فإن لدى إيران 1700 كيلوغرام من اليورانيوم المخصّب، الأمر الذي بات يقربها من حيازة سلاح نووي بشكل كبير.

بدوره، لم يخف المراسل العسكري للقناة 13 العبرية، ألون بن دافيد، خشية إسرائيل من رد إيراني متوقع، على التفجير الذي استهدف "مختبرًا جرت فيها اختبارات على أجهزة طرد مركزي متطوّرة تسرّع من وتيرة تخصيب اليورانيوم".

وادعى بن دافيد أن التفجير تسبب في إحداث أضرار ملموسة في البرنامج النووي الإيراني.

ووفقا لما نقلت وكالة "رويترز" فإنه لم يصدر أي تعليق رسمي إسرائيلي على الحادث رغم اتهامات إيرانيّة بإمكانيّة أن تكون إسرائيل وراء الهجمات.

ووقع حادث غامض في محيط مجمع نووي إيراني، حيث أشار ناشطون إلى وقوع انفجار كبير في محيط المنطقة، إلا أن خبراء إيرانيون أكدوا عدم وجود أي خطر إشعاعي في المنطقة.

وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الخميس، إن "حادثا وقع صباح الخميس وأدى إلى تضرر مستودع قيد الإنشاء في فناء في موقع نطنز بوسط إيران وإن المجمع لا يشهد حاليا نشاطا وليس هناك خطر تلوث إشعاعي".

وتابع: أن "الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات بشرية والتحقيقات تجري لمعرفة أسباب وقوعه"، فيما أظهرت صورا ومقاطع فيديو تداولها نشطاء إيرانيون انفجاراً كبيراً في محيط المجمع الذي يعتبر أحد منشآت تخصيب اليورانيوم الرئيسية في إيران.

ووقع قبل أيام، انفجار في موقع لعمليات بحث وتطوير وإنتاج الذخائر والصواريخ والمتفجرات تجري في منطقة بارشين الذي يشهد نشاطاً عسكرياً كبيراً، رغم نفي السلطات الإيرانية ذلك.

وأكد مسؤولون إيرانيون أن الانفجار الغامض الذي أحس به سكان العاصمة الإيرانية وقع في منشأة لتخزين الغاز في "المنطقة العامة" في بارشين، وليس في الموقع العسكري.

عرب 48