رام الله الاخباري:

أعلن المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، اليوم الأربعاء، عن يوم غضب حقيقي لمواجهة خطة الضم الاسرائيلية وصفقة القرن، داعيا إلى المشاركة الجماهيرية الواسعة في التحركات الجارية لإسقاط مخطط "الضم" الإسرائيلي.

وقال قاسم في تصريحات صحفية: إن "غزة ستكون حاضرة في ميدان المواجهة، وأنها جزء أصيل في مقاومة مخطط الاحتلال وستسقط الرهان على تجزئة الوطن".

واضاف "نحن في حركة حماس ومعنا جميع القوى والفصائل الفلسطينية حاضرون وموحدون في الميدان لموجهة مخطط الضم الاستعماري"، مطالبا بتوحيد الجهد الفلسطيني وأن تكون هناك حالة وحدة متكاملة ليس فقط في غزة بل ينسحب الأمر على جميع الساحات لمواجهة مخطط الضم.

بدورها، طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية بتنظيم تحركات ميدانية محلية في ظل محاولات الاحتلال تقسيم وإغلاق الضفة.

وقالت الجبهة في بيان لها: "إن الرد على إجراءات الاحتلال الهادفة لتحويل الضفة إلى منطقة عسكرية مغلقة، يتطلب ضرورة تنظيم مسيرات شعبية عارمة تخرج في كل قرية ومدينة ومخيم".

كما دعت الشعبية إلى توجه الجميع إلى مواقع التماس وخوض اشتباك مفتوح مع جنود الاحتلال والتحول إلى انتفاضة شعبية عارمة".

كما طالبت الجميع بالمشاركة الحاشدة في مسيرات رام الله وبيت لحم والداخل المحتل وقطاع غزة والشتات رفضًا للمشاريع التصفوية.

وتشهد جميع أرجاء فلسطين اليوم الأربعاء، العديد من المسيرات والتظاهرات الشعبية رفضًا لخطة الضم الإسرائيلية، الهادفة لسلب 30% من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والأغوار.

وتعتزم حكومة الاحتلال البدء بإجراءات ضم أراضٍ من الضفة الغربية في الأول من تموز/ يوليو، بحيث ستصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحتها.