رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
قالت وسائل إعلام عبرية، مساء الثلاثاء، أن قادة مجالس المستوطنات في دولة الاحتلال هاجموا نتنياهو بسبب تأجيله خطة الضم، مطالبين إياه بالالتزام بوعوده التي قطعها من أجل تطبيق خطة الضم.
وقال موقع "والا" الإسرائيلي: إنه "قبل ساعات من الموعد المفترض لإعلان الضم بدأ هجوم شديد من قبل رؤساء مجالس المستوطنات على نتنياهو، لمطالبته بالوفاء بوعده بإعلان الضم".
وبحسب الموقع الإسرائيلي، فإن "رؤساء المستوطنات قالوا إن ربط موقف بيني غانتس بالضم عذر ضعيف، لأنه بموجب اتفاق الائتلاف يمكن لرئيس الوزراء أن ينفذ الضم دون موافقة غانتس".
وتابع قادة مستوطنات الاحتلال: "الآن القرار بيد رئيس الوزراء الذي يجب أن يتحمل المسؤولية ويثبت روح القيادة وينفذ وعوده التي وعد بها خلال الحملات الانتخابية".
وجدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، التأكيد على أنه ماض في تنفيذ خطة الضم الإسرائيلية بحق الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية خلال الأيام المقبلة.
ووفقا لبيان مكتب نتنياهو، فإنه قال خلال مراسم تسليم وتسلم منصب المدير العام لوزارة الخارجية: تحدثت مع المبعوث الأمريكي أفي بركوفيتش ومع السفير الأمريكي فريدمان وأفراد وفدهم عن مسألة السيادة، التي نعمل على بسطها هذه الأيام، والتي سنواصل العمل على إنجازها خلال الأيام المقبلة".
يأتي ذلك بالتزامن، مع تصريحات لنتنياهو ذاته نقلتها وسائل الاعلام الإسرائيلية، ألمح خلالها إلى أنه لن يكون هناك ضم غدا.
واكد نتنياهو غامزاً بعينه خلال اجتماعا مغلق مع أعضاء من حزب الليكود أن الضم لم يكون في أول شهر تموز. وفقا قناة كان العبرية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال أن تنفيذ مخطط الضم في الضفة الغربية والأغوار ليس مرتبطاً بموقف زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، الذي قال اليوم إن موعد مطلع الشهر المقبل ليس مقدساً من أجل تنفيذ الخطة.
وقال نتنياهو: "نحن على اتصال مع الوفد الأميركي الموجود هنا في إسرائيل، ونحن نفعل ذلك بسرية تامة، والموضوع لا يتعلق بأزرق أبيض إنهم ليسوا مصدر هذا القرار أو ذاك".
بدوره، أكد وزير إسرائيلي من حزب الليكود الذي يقوده رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن دولة الاحتلال لم تحصل على موافقة أمريكية على البدء في تنفيذ خطة الضم لأراضٍ في الضفة الغربية والأغوار.
وقال الوزير الإسرائيلي من حزب ليكود زئيف إلكين، إن "تل أبيب لم تحصل بعد على الضوء الأخضر الذي تطلبه من واشنطن، للبدء في بسط سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية".
وأضاف: "كل من رسم صورة لحدوث كل شيء في يوم واحد هو الأول من يوليو فقد فعل ذلك على مسؤوليته الخاصة"، في إشارة للموعد الذي أعلنه نتنياهو لتطبيق خطة الضم في الضفة الغربية.
رام الله الاخباري