رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

في الوقت الذي يكافح فيه العالم وباء "كورونا" الذي أودى بحياة نصف مليون شخص وأصاب أكثر من عشرة ملايين حول العالم، جاءت تحذيرات جديدة من إيطاليا بخصوص فيروس جديد يدعى "ليزا".

ووفقا لبيان وزارة الصحة الإيطالية، فإنه تم اكتشاف الفيروس الجديد بعد نفوق قطة مصابة به، مشيرة إلى أنه فيروس نادر لم يتم العثور عليه إلا مرة واحدة في كل أنحاء المعمورة في الخفافيش.

وبحسب وسائل إعلام إيطالية، فإن القطة كانت قد عضت صاحبتها التي تعيش معها في مدينة أريتسو قبل نفوقها بفترة وجيزة، الأمر الذي أدى إلى انتقال العدوى لسيدة وطفليها والطبيب البيطري الذي حاول انقاذها.

أما صحيفة "بريما كومو" الإيطالية، فأشارت إلى أن آخر حالة سجلت بفيروس ليزا كانت لكلب في 2002 في بلاد القوقاز، بعدما تعرض للعض من قبل خفاش.

وبعد ذلك الاكتشاف، أصدر عمدة مدينة إريستو، قرارات بوضع قيود على حركة الحيوانات الأليفة كالكلاب والقطط، ووضع أي حيوانات أليفة ضالة هربت من أصحابها تحت المراقبة لمدة 6 أشهر.

ومن المقرر أن تضع وزارة الصحة الإيطالية خطة لاتخاذ إجراءات ضد مستعمرات القطط الضالة في المدينة.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، من أن أسوأ مراحل جائحة كورونا المستجد لم تأت بعد، وأن العالم لم يقترب من النهاية، معربة عن خشيتها من الأسوأ.

ووفقا للمدير العام للمنظمة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، فإن العالم لا يزال بعيدا عن احتواء جائحة فيروس كورونا رغم الجهود الرامية إلى تجاوز الأزمة.

وبينت أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة "كورونا"، حتى مساء الإثنين، أن الفيروس أودى بحياة 506,928 شخصا في العالم، فيما تبلغ حصيلة أعداد المصابين المعلن عنهم أكثر من 10 ملايين، و373 ألف حالة مؤكدة، تعافى منهم نحو 5 ملايين و616 ألف مريض.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد توقعت، أن يتواصل فيروس كورونا المستجد، بالعيش معنا خلال الفترة المقبلة، في ظل عدم القدرة على السيطرة عليه حتى اللحظة.

وحذر رئيس الطوارئ في المنظمة العالمية مايكل رايان، أنه من المستحيل التنبؤ بموعد السيطرة على الجائحة

وفي وقت سابق، وصفت منظمة الصحة العالمية، فيروس كورونا المستجد، بـ"الفيروس المحيّر للغاية"، محذرة من صعوبة انتاج لقاح مضاد له.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد ‏المسبب ‏لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام ‏الإصابات ترتفع ‏بسرعة كبيرة.‏

وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.

سبوتنيك