الصحة العالمية: أسوأ مراحل كورونا لم تأت بعد

الصحة العالمية وفيروس كورونا

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، من أن أسوأ مراحل جائحة كورونا المستجد لم تأت بعد، وأن العالم لم يقترب من النهاية، معربة عن خشيتها من الأسوأ.

ووفقا للمدير العام للمنظمة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، فإن العالم لا يزال بعيدا عن احتواء جائحة فيروس كورونا رغم الجهود الرامية إلى تجاوز الأزمة.

واكد خلال مؤتمر صحفي عقده من مدينة جنيف، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، أن هناك حقيقة مؤسفة، تتمثل بأن نهاية الوباء ليست بقريبة أبداً، وأن العالم لم يواجه بعد أسوأ مراحل الوباء.

وأضاف: أن أكثر شيء ساهم في تفشي الفيروس التاجي حول العالم هو حالة الشقاق بين الدول، وغياب التعاون والتضامن في مواجهة الوباء.

ولفت غيبريسوس إلى أن العالم شهد نماذج لمقاومة الوباء القاتل، والتضامن ضده، غير أنه لا يزال هناك إرشادات خاطئة حول الفيروس، محذرة مرة أخرى من "تسسييس الوباء".

وحذر غيبريسوس من أن معظم الناس لا يزالون عرضة لخطر الإصابة، وأن أسوأ مراحل الجائحة لم تأت بعد، مؤكدا أن المنظمة "تخشى من الأسوأ" نظرا للظروف الحالية.

وبينت أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة "كورونا"، حتى مساء الإثنين، أن الفيروس أودى بحياة 506,928 شخصا في العالم، فيما تبلغ حصيلة أعداد المصابين المعلن عنهم أكثر من 10 ملايين، و373 ألف حالة مؤكدة، تعافى منهم نحو 5 ملايين و616 ألف مريض.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد توقعت، أن يتواصل فيروس كورونا المستجد، بالعيش معنا خلال الفترة المقبلة، في ظل عدم القدرة على السيطرة عليه حتى اللحظة.

وحذر رئيس الطوارئ في المنظمة العالمية مايكل رايان، أنه من المستحيل التنبؤ بموعد السيطرة على الجائحة

وفي وقت سابق، وصفت منظمة الصحة العالمية، فيروس كورونا المستجد، بـ"الفيروس المحيّر للغاية"، محذرة من صعوبة انتاج لقاح مضاد له.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد ‏المسبب ‏لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام ‏الإصابات ترتفع ‏بسرعة كبيرة.‏

وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.

الأناضول