بسبب "كورونا" .. إغلاق عيادة بباقة الغربية في الداخل المحتل

thumb (1)

رام الله الإخباري:

أصيبت بفيروس كورونا موظفة تعمل بعيادة في مدينة باقة الغربية بالداخل الفلسطيني، وتقرر على إثرها إغلاق العيادة لمدة أسبوعين.

وتم ايضا إجراء عزل للطاقم الطبي والتمريضي والموظفين والمستخدمين للحجر الصحي وإجراء فحوصات طبية وتتبع للمخالطين.

وسجلت مدينة باقة الغربية بالداخل المحتل 85 اصابة بفيروس كورونا المستجد، وسط تخوفات من ارتفاع اعداد الاصابات.

وبلغ عدد الإصابات الإجمالي في النقب عند 860 إصابة بكورونا وخلال الأسبوع الأخير ظهرت 187 حالة ومنها 58 في آخر ثلاثة أيام.

وقال عضو بلدية باقة الغربية ومركز غرفة الطوارئ، فطين بيادسة، إن الجبهة الداخلية ألمحت للبلدية باغلاق المدينة، في أعقاب تفشّي الوباء فيها وارتفاع عدد المصابين.

وحذر بيادسة من إمكانية فرض الاغلاق على البلدة إن لم يتعاون المواطنون مع التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة، مشيرا إلى أن البلدية تحاول قدر الإمكان تطبيق القانون.

وشدد على ضرورة الالتزام بتعليمات وزارة الصحة خصوصًا في الأعراس والمناسبات والتجمّعات ووضع الكمامات، معتبرة أنه واجب ديني وأخلاقي.

بدوره، ناشد رئيس بلدية باقة الغربية رائد دقة أهالي المدينة بالحفاظ على التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة، وذلك من أجل سلامتهم جميعا، معربا عن قله من الارتفاع المقلق لأعداد المصابين بالكورونا.

وفي ذات السياق، حذر مختصون من فقدان السيطرة على تفشي وباء كورونا في " إسرائيل"، في ظل الارتفاع المتواصل بالإصابات بالفيروس والتي سجلت معدلات عالية تجاوزت الـ600 إصابة يوميا.

وحذرت الصحة أن استمرار الوضع الحالي يلزم فرض الإغلاق الشامل لمدة أسابيع، وهو الإجراء الذي ستكون نتائجه مدمرة للاقتصاد والمجتمع، بحسب الطاقم.

واعلنت سلطات الاحتلال، أنها لا تستبعد إمكانية تشديد الإجراءات من جديد للحد من تسجيل إصابات كبيرة بالفايروس وللحد من انتشاره.