اتهمت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه، بعد انتقاد الأخيرة للخطة الإسرائيلية التي تنوي تنفيذها في الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن.
وقالت وزارة خارجية الاحتلال: إن "المسؤولة الأممية تستخدم دورها لتسييس عمل اللجنة ضد إسرائيل، وأنها تقوم بدور ذات نهج أحادي، وإن إسرائيل فقدت منذ فترة طويلة الثقة في قدرة المفوض على تعزيز حقوق الإنسان بطريقة لائقة"، على تعبيرها.
وأضافت خارجية الاحتلال: أنه "لم يكن من المستغرب أن تنضم مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إلى الحملة الفلسطينية، ضد خطة السلام الأميركية، وأن تدلي بتصريحات حتى قبل اتخاذ أي قرار بهذا الشأن"، على حد وصفها.
وكانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه، قد أكدت أن مخطط إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية غير شرعي.
وجاء موقف باشليه، في ظل تصاعد المواقف الأوروبية والدولية الرافضة لخطة الضم التي أعلنت عنها دولة الاحتلال، فيما تواصل السلطة الفلسطينية ودول عربية دورها لحث المؤسسات الدولية ودول العالم للتصدي للخطة.
