رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
جدد مفتي مصر شوقي علام، اليوم الاثنين، التأكيد على أن القدس المحتلة مازالت قضية الأمة العربية والإسلامية الأولى، وأن التهاون فيها خيانة للأمة والدين والتاريخ، مشيرا إلى أن المسجد الأقصى مثله مثل الكعبة المشرفة والمسجد النبوي المبارك مع التفاوت المعروف في الفضل والأجر لمن قصده أو صلى فيه.
وقال علام خلال كلمته التي ألقاها اليوم خلال المؤتمر الافتراضي تحت عنوان "مع السلام ضد الاحتلال": إن قضية القدس الشريف هي القضية الأولى لأمتنا العربية والإسلامية؛ لم تكن يومًا قضية شعب بعينه؛ بل هي قضية الأمة بأكملها".
وأضاف: "إن التفريطُ أو التهاونُ؛ عن قضية القدس الشريف هو تضييع للأمة وخيانة للتاريخ والدين والهوية، ولا يمكن لأحد أن يتحمل تبعات ذلك أمام الله وأمام الشعوب".
وشدد مفتي مصر على أن هذا الأمر لن يحدث بوجود مصر التي تتشرف دائماً بخدمة القضية والدفاع عنها قولًا وعملاً على كل الأصعدة.
وأوضح علام أن محبة المسلمين وتعلقهم جيلًا بعد جيل بالمسجد الأقصى؛ أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قضيةُ دين وإيمان في المقام الأول.
وأكد على ضرورة أن تعود القدس لمكانتها المستحقة في وعي الأمة العربية والإسلامية من خلال مناهج التعليم والثقافة والتربية، محذرا من خطر الوقوع في شرك المؤامرات التي تحاك للوطن العربي، والتي تتسبب في إنهاك هذه الأمة العربية وصرفها عن قضاياها المصيرية.
ودعا مفتي مصر إلى عدم الوقوع في خطأ الفصل بين ما يدور من أحداث وفتن وحروب أهلية وبين قضية القدس الشريف.
الشروق المصرية