رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكد وزير شؤون القدس السابق زياد أبو زياد، اليوم الاثنين، أن منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح وكافة الفصائل الفلسطينية لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام تطبيق خطة الضم الإسرائيلية والتي من المقرر الإعلان عن تطبيقها بعد يومين.
ونقل الاعلام الإسرائيلي عن أبو زيّاد قوله: إن على إسرائيل أن تتحمل أي حماقة تقدم عليها تنسف وتلغي أي فرصة لتسوية سياسية، لأن الموجود على الطاولة الآن هو مصداقية منظمة التحرير وحركة فتح التي تقف على رأس السلطة وأنا لا اعتقد ان منظمة التحرير على استعداد ان تغامر بمصداقيتها وان تبقى مكتوفة الايدي إزاء ما يحدث".
وتوقع أبو زياد أن يكون هناك إجراءات من منظمة التحرير والقيادة الفلسطينية ردا على خطة الضم الإسرائيلية، مشددا على أنه سيكون هناك قرارات وخطوات على الأرض ضد قرار الضم الإسرائيلي.
وأشار إلى أن قيام السلطة الفلسطينية تم على خلفية اتفاق بين المنظمة وإسرائيل وبالتالي سيصبح هذا الاتفاق لاغيا اذا تم الضم، مبينا أن هذا يثبت مدى عدم جدية إسرائيل بالاتفاق.
وأضاف الوزير الفلسطيني السابق: "المعركة ضد هذا المخطط ليست فقط المنظمة وحركة فتح فقط، إنما هي معركة حماس والجهاد والكل الفلسطيني وكل المنظمات الوطنية والإسلامية الفلسطينية ومعركة حركة التحرر الدولي وكل انسان يؤمن بالديمقراطية والسلام والعرب والمسلمين وأوروبا والشعوب الحرة التي تتطلع الى استقرار المنطقة".
وكان وزير الاستخبارات الإسرائيلية ايلي كوهين، قد رجح ان يتم تنفيذ خطة فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية في غضون عدة أسابيع او خلال الشهرين المقبلين.
واعتبر الوزير كوهين، أن الفرصة التاريخية أصبحت مواتية لتنفيذ هذه الخطة في الفترة التي تسبق موعد الرئاسة الامريكية.
وتعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ خطة الضم في الأول من يوليو/تموز المقبل.
وتواجه خطوة الضم وفرض السيادة، التي تعتزم الحكومة الإسرائيلية البدء بتطبيقها في الأول من يوليو/ تموز المقبل، وفقا لصفقة القرن الأمريكية، معارضة كبيرة من الدول الأوروبية والعربية.
اعلام اسرائيلي