رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
ذكرت وسائل اعلام أمريكية، أمس الأحد، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعاني من "أسوأ فترة في رئاسته منذ دخوله البيت الأبيض قبل أربع سنوات.
ووفقا لما نقلت مجلة "بوليتيكو"، عن مقربين لترامب، فإنه اعترف لهم بأنه يخسر الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر المقبل، مقابل منافسه الديمقراطي، جو بايدن.
وأشار المقربين إلى أن سبب هذا الشعور المتراجع للرئيس ترامب، هو الانتقادات الواسعة لتعامله مع تفشّي وباء كورونا في البلاد، وحركة التظاهرات العرقية والاحتجاجات التي عمّت البلاد.
وأسارت المجلة إلى مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" في وقت سابق، أرعبت مستشاريه، عندما قدّم إجابات متقلبة لا تجيب عن سؤال بسيط هو ما هي أهدافه للولاية الثانية.
ولفتت المجلة إلى المقابلة ذاتها، عندما قدّم "الرئيس ترامب، اعترافًا ضمنيًا بأنه قد يخسر الانتخابات، عندما قال إنّ بايدن قد يصبح رئيسًا بسبب أن البعض لا يحبّونه، ربمّا".
يذكر أن استطلاعا للرأي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأربعاء الماضي، أظهرت تفوق بايدن على ترامب في سباق الرئاسة الذي سيحسم بالانتخابات في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وحصل بايدن على تأييد 50% من المستطلعين مقابل 36% لترامب.
وأوضح الاستطلاع أن بايدن حصل على تأييد واسع بين النساء والمصوتين غير البيض، وحتى أنه نجح باختراق مجموعات ناخبين تؤيد الجمهوريين بشكل تقليدي، وذلك بسبب أداء ترامب في مواجهة وباء كورونا.
ويشار إلى أن ترامب لم يحظ بشعبية واسعة طوال فترة ولايته، رغم أنه حاول توسيع التأييد له في أوساط خارج اليمين الأميركي.
وأظهر الاستطلاع استياء الناخبين من التهديدات التي أطلقها ترامب حول إنزال الجيش إلى الشارع لمواجهة الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد وضد العنصرية.
ويتفوق بايدن على ترامب في أوساط الناخبين السود واللاتينيين، كما أن أغلبية بين الناخبين الشبان يؤيدون بايدن ونسبتهم أعلى من نسبة تأييد هذه الفئة العمرية لهيلاري كلينتون، في انتخابات الرئاسة السابقة، عام 2016.
عرب 48