رام الله الاخباري :
أكدت الخارجية الأردنية، اليوم الأحد، رفضها أي خطوات أحادية من قبل دولة الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، معربة عن إدانتها واستنكارها لقرار سلطات الاحتلال ببناء مصعد يربط أجزاء من البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة بحائد البراق.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير ضيف الله الفايز: إن "الأردن ترفض كافة الاجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في القدس الشرقية المحتلة في البلدة القديمة في محيط المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف".
وأضافت: أن "هذا المشروع الذي يغير طبيعة البلدة القديمة وهويتها العربية، ويخالف القانون الدولي وقرارات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، مشيراً
إلى أن المملكة الأردنية ستتحرك بالتنسيق مع الفلسطينيين في منظمة اليونسكو لمواجهة هذه الخطوة.
وطالب الفايز، دولة الاحتلال بالتقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الذي يعتبر القدس الشرقية أراضٍ محتلة منذ عام ١٩٦٧ وتنطبق عليها أحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، والتوقف عن المساس بهوية البلدة القديمة أو تغيير طابعها.
وفي سياق منفصل تعتزم بلدية الاحتلال في القدس تنفيذ مشروعين ضخمين على أنقاض عشرات المنشآت الاقتصادية للمقدسيين، حيث سيقام المشروع على أجزاء واسعة من الأحياء المقدسية وادي الجوز والشيخ جراح والمصرارة.
ووزعت بلدية الاحتلال أوامر بإخلاء 200 منشأة تجارية وصناعية بالمنطقة الصناعية في الحي المقدسي وادي الجوز، يوم الأحد الماضي، لتعلن في وقت لاحق من اليوم ذاته، عن بدء المرحلة الأولى من المخطط الذي يستهدف أكثر من 2000 دونم من الأحياء المقدسية المحاذية للبلدة القديمة.