رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، اليوم السبت، على دعمهما الكامل للتحركات الشعبية والوطنية في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل لحماية الأرض ومواجهة مخططات الضم الإسرائيلية، التي تعتزم حكومة الاحتلال تطبيقها في الأول من تموز المقبل.
وناشدت الحركتان في بيان لهما عقب اجتماع على مستوى قيادة الحركتين في غزة اليوم، الجماهير الفلسطينية إلى أوسع مشاركة في الفعاليات الجماهيرية والاشتباك الميداني في وجه مشروع الاستيطان.
وأعلنت الحركتين على جهوزية المقاومة الفلسطينية بكافة تشكيلاتها للتصدي لاعتداءات الاحتلال على الضفة الغربية، ورفع مستوى التنسيق والتعاون بين قوى المقاومة بهدف عدم السماح للاحتلال بتمرير مخططاته ضد شعبنا وأرضه ومقدساته.
ووفقا للبيان، فقد أكد المجتمعون على ضرورة حماية الجبهة الداخلية والتصدي لأي محاولات تستهدف النيل من صمود الحاضنة الشعبية، مشددين على وقوفهما إلى جانب المقدسيين والدعوة لتعزيز صمودهم.
كما وجهت الحركتان التحية للمرابطين والصامدين في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة بوجه عام، معبرين عن تقديرهم للشيخ عكرمة صبري ولإخوانه من علماء ومشايخ القدس الذين يستبسلون في حماية الأقصى والقدس.
ووجه المجتمعون التحية لأهلنا في الداخل المحتل ولا سيما في مدينة يافا المحتلة، الذي يقاومون مخططات تهويد المعالم العربية والمقابر القديمة وتزوير الحقائق التاريخية في مدينة يافا.
بدورها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها أن الاجتماع تدارس مخططات الاحتلال "سواء ما يتعلق منها بابتلاع مزيد من الأرض لصالح مشاريع الاستيطان والضم الاستعماري الباطل، أو الأوضاع في مدينة القدس والضفة الغربية بوجه عام وأوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، وكذلك استمرار الحصار الظالم على قطاع غزة وما يقع من تصعيد صهيوني وقتل على الحواجز".
وختم البيان التأكيد على "خصوصية العلاقة" بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي على كافة المستويات، معلنة الاتفاق على تطوير التعاون والتنسيق والعمل المشترك بينهما في كافة المستويات.
وقبل يومين، أكد الناطق باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، أن المقاومة تعتبر قرار الضم الإسرائيلي بحق الضفة الغربية والأغوار "إعلان حرب" على شعبنا، مشددا على أن المقاومة تقف مكتوفة الأيدي.
وقال أبو عبيدة في كلمة له: "المقاومة ستكون الحارس القوي والأمين على شعبنا ومقدساته وسنجعل العدو يعضّ أصابع الندم على هذا القرار".
يذكر أن قيادة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أصدرت اليوم السبت، أوامر على قيادات الأجنحة العسكرية بالاستعداد للرد على مخطط الضم الذي تعتزم حكومة الاحتلال تطبيقه الأسبوع المقبل بحق الضفة الغربية والأغوار.
ونقلت صحيفة "القدس" عن مصادر في فصائل المقاومة تأكيدها أن الأذرع العسكرية للفصائل في غزة، بدأت اتخاذ إجراءات ميدانية استعدادًا للرد على الضم.
ووفقا للمصادر، فإن الوحدات الميدانية العسكرية للفصائل أصبحت على استعداد كبير للرد على مخطط الاحتلال بالضم، لافتة إلى أن هناك حالة من التوافق الوطني والتنسيق الكبير بين الفصائل لبلورة خطة الرد على مخطط الاحتلال.
وكان بيني غانتس وزير جيش الاحتلال رد على التصريحات الأخيرة لكتائب القسام، مهددًا بتدفيعها الثمن إذا ما ردّت على "الضم".
وكان مقاومون قد أطلقوا الليلة الماضية، صاروخين باتجاه منطقة النقب الغربي المحاذية لحدود شمال قطاع غزة، فيما ردت قوات الاحتلال بقصف عدة أهداف للمقاومة دون وقوع إصابات، متهمة حركة الجهاد الإسلامي بالوقوف خلفها.
رام الله الاخباري