قائد فيلق القدس الجديد يزور سوريا لأول مرة

WUzFU

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

وجه قائد فيلق القدس الإيراني اسماعيل قاآني، اليوم السبت، اتهامات إلى الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف وراء تنظيم داعش الإرهابي.

وقال قآاني: إنه "نظرا لوجود هذا التنظيم (داعش) بإدارة الولايات المتحدة والنظام الصهيوني (إسرائيل) يمكننا أن نكون على ثقة أن مؤامرات هذين النظامين الإجراميين لم تنته بعد".

ونشرت وسائل إعلام إيرانية، السبت، صورة للقائد الجديد لفيلق القدس خلال زيارته إلى شرق سوريا في الأيام القليلة الماضية، بعد زارة إلى العاصمة العراقية بغداد في الثالث من يونيو/ حزيران الجاري، مع وفد حكومي إيراني.

وتعتبر هذه الزيارة الأولى لقائد فيلق القدس للأراضي السورية حيث تعمل القوات الإيرانية هناك رفقة قوات النظام السوري في عدد من المناطق، منذ تعيينه قائدا لفيلق القدس في الحرس الثوري، خلفا لقاسم سليماني الذي قتل في غارة أميركية مطلع العام الجاري في بغداد.

ويشن الجيش الإسرائيلي غارات متواصلة على أهداف إيرانية في الأراضي السورية ضمن خطة لمنع تموضع قواتها هناك.

وأكد رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الخميس، أن إسرائيل ستمنع إيران من تطوير صواريخ دقيقة في سوريا ولبنان، مشيراً إلى الاستمرار في محاربة التموضع الإيراني في سوريا.

وقال نتنياهو: "الهدف من الكفاح الذي نخوضه ضد العدوان الإيراني في المنطقة يتمثل بالدرجة الأولى في الدفاع عن إسرائيل، نحن نتعامل بمنتهى الجدية مع التهديدات بإبادتنا التي تصدر عن جهات إيرانية وموالية لإيران ضد إسرائيل".

وأضاف: "نواجه ثلاثة تحديات رئيسية ونعمل ضدها دون هوادة: التموضع الإيراني في سوريا وإخراج الجيش الإيراني منها، والمحاولات لتصنيع صواريخ عالية الدقة في سوريا وفي لبنان، ومنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية".

وكان رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، قد أكد أن إيران أصبحت الدولة الأخطر في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن إيران ليست العدو الوحيد لإسرائيل رغم تقدمها الكبير بالبرنامج النووي.

وأوضح كوخافي، وفق قناة "I24NEWS"، مساء الأحد، أن إيران موجودة بالفعل في الدائرة الثالثة بالنسبة لإسرائيل، لكنها تؤثر على الدائرة الثانية والأولى، كما أنها أحرزت تقدماً كبيراً ببرنامجها النووي.

واستدرك كوخافي: "لكن النووي هو الآن ليس التهديد الوحيد، فإيران لديها أيضاً أسلحة تقليدية وهي تساعد وتمول أعدائنا في الدائرة الأولى وعلى رأسهم حزب الله، كما أنها تساعد حركتي حماس والجهاد الاسلامي، وتقف وراء عمليات مسلحة ضد اسرائيل بمختلف الأبعاد وميادين القتال وعلى نطاق واسع"، على حد زعمه.

واستطرد بالقول: "على ضوء التهديدات التي ذكرتها يتطلب وجود كيان وجنرال على رأسه يركزون عملهم صباحاً ومساءً لمراقبة التطورات في الدائرة الثالثة"، متابعاً:

"عناصر جهاز قسم الاستراتيجية ومتابعة الدائرة الثالثة أن يكونوا متيقظين، حادين، مطلعين جيدا، يعرفون الخلفية السياسية، العسكرية والتاريخية ويعرفون تحليل الواقع القائم في الميادين وفي الدوائر المختلفة، للاطلاع عليها بنظره تتطلع الى المستقبل، وقادرة على استنباط الحلول وطرق العمل التي تحافظ على تفوقنا"، وفق قوله.

سبوتنيك