رام الله الإخباري
رام الله الإخباري:
نظم أصحاب المحلات التجارية في الخليل وقفة أمام مبنى المحافظة احتجاجا على إستمرار الإغلاق والمطالبة بعودة الحياة الي طبيعتها.
وقامت بعض المحلات التجارية في الخليل بفتح أبوابها رغم قرار الإغلاق عقب ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
ونظم اصحاب القاعات في المدينة وقفة احتجاجية قبل يومين للمطالبة بفتح القاعات واعادة عمل قطاع الافراح مع اتخاذ اجراءات السلامة.
وارتفعت حصيلة الاصابات بفيروس كورونا المستجد في محافظة الخليل الى 960 اصابة، بعد الاعلان صباح اليوم عن تسجيل 20 اصابة في المحافظة.
وكان محافظ الخليل جبرين البكري، قد قرر مساء أمس الجمعة تمديد إغلاق مدينة الخليل لـ48 ساعة إضافية، نظرا لخطورة الوضع الوبائي، نتيجة انتشار فيروس "كورونا" المستجد، وحرصا على سلامة المواطنين.
وأكد البكري في بيان له، انه استنادا لقرار الرئيس محمود عباس، بإعلان حالة الطوارئ، وتنفيذا لتعليمات رئيس الوزراء محمد اشتيه، وبناء على مستجدات الوضع الراهن، فقد تقرر تمديد إغلاق مدينة الخليل للمدة المذكورة، داعيا المواطنين إلى ضرورة التقييد بإجراءات الصحة والسلامة العامة.
وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، صباح اليوم السبت، عن تسجيل 67 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بينها 33 في محافظة بيت لحم، و8 في محافظة نابلس، 4 العيزرية، 20 محافظة الخليل، 2 محافظة رام الله والبيرة.
وقالت الوزيرة في بيان وصل "رام الله الاخباري": "هناك 11 حالة خطرة بين المصابين بالفيروس متواجدة في غرف العناية المكثفة، في محافظات الخليل وبيت لحم ونابلس، بينها حالتان مشبوكتان على أجهزة التنفس الاصطناعي".
وأوضحت كيلة أن مجمل الإصابات في فلسطين بلغت 1862، من ضمنها 620 حالة تعافي، و5 وفيات.
وفي سياق متصل، أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية غسان نمر، اليوم السبت، عن عقد اجتماعات مهمة برئاسة رئيس الوزراء ووزير الداخلية محمد اشتيه، خلال الساعات القادمة مع الأجهزة الأمنية ولجنه الطوارئ العليا.
ونقلت إذاعة صوت فلسطين الرسمية عن نمر تأكيده أن هذه الاجتماعات بهدف تحديد الإجراءات التي ستتخذ على ضوء ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا.
رام الله الاخباري