رام الله الاخباري :
أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، مساء الجمعة، ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد بحالة الخطر في فلسطين إلى 11 حالة خطيرة، بعد أن أعلنت الصحة في إحصائية سابقة أن عددهم كان 9 حالات.
وأشارت وزيرة الصحة، إلى أن 11حالة خطرة بين المصابين بالفيروس متواجدة في غرف العناية المكثفة، في محافظات الخليل وبيت لحم ونابلس، بينها حالتان مشبوكتان على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وكان الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور كمال الشخرة، قد صرح في وقت سابق الجمعة، أن "الأعراض الصعبة التي تظهر على المرضى بحالة الخطر تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة وضيق شديد في التنفس وعدم القدرة على الحركة، وارتفاع كبير في سرعة نبضات القلب وبشكل حاد".
وأشار إلى أن أعداد الإصابات الخطرة معرضة للارتفاع بسبب تزايد أعداد الإصابات يومياً بالفيروس.
وسجلت فلسطين، اليوم الجمعة، أكبر حصيلة يومية من الإصابات بفيروس كورونا المستجد منذ بدء الجائحة، حيث أعلنت وزارة الصحة مساء الجمعة، تسجيل 75 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بينها 36 في محافظة الخليل، و7 إصابات في محافظة نابلس، و32 في القدس ما يرفع عدد الإصابات اليوم إلى 207 إصابات.
وكانت نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة، قد أكدت إدخال إصابتين بفيروس كورونا المستجد إلى العناية المكثفة، وتسجيل المحافظة أعلى عدد إصابات يومي منذ بداية انتشار الفايروس
وأضافت في تصريحات لتلفزيون فلسطين: أن "تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا منذ الأيام الماضية وحتى اليوم يوجه رسالة لكل من يظن أن الفيروس ليس جديا، هو أمر حقيقي ويجب أخذ الحيطة والحذر الدائمين لحماية أبناء شعبنا من هذا الفيروس المحتل للجسد".
وتابعت: أن "إغلاق المستشفى الوطني الذي يعد من أهم مشافي المدينة لحصر انتشار الفيروس، وسيبقى مغلقاً حتى يسمح فريق الطب الوقائي بإعادة فتحه".
وأشارت إلى أن فحوصات كافة المتواجدين داخل المستشفى جاءت سلبية أي سليمة وغير مصابين بالفيروس، مشددة على وجود بؤر جديدة للفيروس أحدها قد بدأ في أحد أحياء المدينة، داعية كافة المواطنين لاتباع اجراءات السلامة والوقاية الصحية حفاظا على صحتهم وسلامة عائلاتهم.