نتنياهو يسعى للانقلاب على غانتس وطرده من رئاسة الحكومة

نتنياهو وغانتس والحكومة الاسرائيلية

رام الله الاخباري : 

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن حزب الليكود الذي يقوده بنيامين نتنياهو يسعى للتهرب من اتفاق التناوب على رئاسة الحكومة مع حزب "أزرق أبيض" الذي يقوده بيني غانتس، شريك نتنياهو في الائتلاف الحكومي.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت": إن "حزب الليكود الحاكم، يتهرب من منح غاتس رئاسة الحكومة، كما ينص بند التناوب بينهما على المنصب، ضمن اتفاق تشكيل الحكومة، تحت ذرائع وحجج مختلفة".

وأضافت الصحيفة: أن "مسؤولين في الليكود قد أكدوا رفضهم الالتزام باتفاق التناوب غير المُلزم من الناحية القضائية، بحجة تراجع القوة السياسية لغانتس في الشارع الإسرائيلي، وهو تراجع جاء بعد تشكيله للحكومة مع نتنياهو".

وتابعت: أن "حزب الليكود يبلور طريقة للتخلص من غانتس سياسيا، مع حفظ ماء وجهه، تكمن في انتخابه رئيسا للبلاد، دون أي صلاحيات ملموسة له".

وتابعت: أن "غانتس سيكون مُخيّرا حينها، بين قبول منصب رئاسة الدولة، وبين الانسحاب من الحكومة وتفكيكها، وبالتالي التوجه لانتخابات مُبكّرة يكون بها الخاسر الأكبر، ويخوضها الليكود دون وجود منافس حقيقي له على رئاسة الحكومة".

وبعد ثلاث جولات من الانتخابات الإسرائيلية، قرر زعيما حزبي الليكود وأزرق أبيض التحالف بسبب حالة الطوارئ التي تعيشها إسرائيل، في ظل أزمة كورونا، لكن هذا الاتفاق أدى إلى تفكك تحالف أزرق أبيض الذي يقوده غانتس، وانخفاض شعبية كتلة اليسار بشكل عام في إسرائيل.

وينص اتفاق التناوب بين غانتس ونتنياهو على أن يتولى الأخير رئاسة الحكومة خلال الفترة الأولى من رئاسة الحكومة والبالغة عاماً ونصف، على أن يتولى غانتس العام والنصف الأخرى من عمر الحكومة.