رام الله الاخباري :
رحب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، الجمعة، بتبني البرلمان البلجيكي إجراءات مناهضة لخطة إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وقال المالكي، في بيان، إن "قرار البرلمان البلجيكي يأتي في سياق تصاعد الرد الدولي ضد مخططات الضم الإسرائيلية، ويدل على تشكل جبهة دولية عريضة رافضة له".
وأضاف: "نرى كل يوم مؤشرات على تآكل الدعم لإسرائيل وللحصانة التي تمتعت بها لعقود من الزمن رغم توالي انتهاكاتها".
واعتبر المالكي أن القرار البلجيكي "إشارة واضحة أن المحاكم الدولية، والمجتمع المدني العالمي، والبرلمانات، والحكومات لن تقبل بخطة الضم الإسرائيلية".
وفجر الجمعة، صادق البرلمان البلجيكي بتأييد 101 نائب وامتناع 39، على قرار يتبنى إجراءات مناهضة لخطة إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة لسيادتها.
وطالب القرار الحكومة البلجيكية بأخذ زمام المبادرة، لتحول دون تنفيذ إسرائيل لمخططها بضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة.
وتشهد المنطقة حالة من الترقب لإعلان إسرائيل عزمها ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت (على الحدود مع الأردن) وأجزاء من الضفة الغربية المحتلة لسيادتها مطلع يوليو/ تموز المقبل، وسط تحذيرات من خطورة تلك الخطوة.
وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.