رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
نفت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، وجود أي أجندة خاصة لها فيما يخص القضية الفلسطيية، مشيرة إلى أن موسكو تؤيد بشدة تسوية عادلة وشاملة ومستدامة للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية.
وجاء رد الخارجية الروسية على نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، حول أن روسيا كانت مستعدة في عام 2016 لعرض مشروع قرار بشأن تسوية الشرق الأوسط، والذي أراد الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي قبل انتهاء فترة رئاسته.
وقالت الخارجية الروسية: "تم التوصل إلى هذا الاستنتاج البسيط على أساس تسجيلات سرية لمحادثات السفير الروسي في واشنطن أنذاك، سيرغي كيسلياك، مع مايكل فلين، الذي شغل آنذاك منصب مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي".
وأضافت: "هذا يثير سؤالين على الأقل لماذا يبدو أن وسائل الإعلام المحترمة تحذو حذو الصحافة الصفراء؟ ومن الذي كان وراء نشر هذه التلفيقات للعامة وتضمينها روح نظريات المؤامرة؟"، مشيرة إلى وجود محاولة لتشويه الحقائق التاريخية من أجل المصالح الضيقة للجماعات ذات النفوذ على حد وصفها.
وتابعت: "روسيا تؤيد بحزم التسوية الفلسطينية الإسرائيلية العادلة والشاملة والمستدامة، والتي يجب أن تتحقق من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين على أساس إطار قانوني دولي معترف به عالمياً وتحت رعاية الأمم المتحدة".
وأكد أن اعترف الاتحاد السوفيتي اعترف بإعلان دولة فلسطينية داخل حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ثم اعترفت روسيا بذلك خلفا له في تشرين الثاني/نوفمبر 1988، وأنه لا توجد لدى روسيا ولا يمكن أن تكون لديها أجندة خفية بشأن هذه القضية.
وتابعت: "هذا معروف تمامًا لجميع شركائنا في تسوية الشرق الأوسط والتفسيرات الأخرى غير مقبولة".
سبوتنيك