رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
نبهت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إلى تفاقم أزمة نقص الأدوية، وقالت إن ما تتعرض له المؤسسات الصحية في غزة من أزمات ينذر بكارثة حقيقية مع صعوبة الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية لنحو مليوني فلسطيني في القطاع.
وحذر مدير عام الإدارة العامة للصيدلة في الوزارة منير البرش من صعوبة الوضع الكارثي الدوائي في مخازن الوزارة، مشيرا إلى تسارع وتيرة نقص الأصناف المهمة من الأدوية الأساسية.
وأوضح البرش أن نقص الأدوية تجاوزت 42%، فيما تجاوز نقص المستلزمات والمستهلكات الطبية 30%، و56% لوازم المختبرات وبنوك الدم.
وأضاف البرش: "أن تداعيات الأزمة على مجمل الخدمات الصحية لا يمكن تصورها في ظل الاحتياج الحقيقي والعاجل للعديد من الأصناف الدوائية والمتطلبات الأساسية لتعزيز خطة وزارة الصحة في مواجهة جائحة كورونا".
وتابع: أدوية مرضى الدم خاصة أمراض الهيموفيليا والأصناف التخصصية من حليب الأطفال غير متوفرة في قطاع غزة، ما يضع المرضى أمام مشهد قاتم يزيد من تفاقم الوضع الصحي.
ودعا البرش الجهات ذات العلاقة لإنقاذ الوضع الصحي في غزة جراء تفاقم أزمة نقص الأدوية والمستهلكات الطبية.
وتفرض إسرائيل قيودا على توريد الأدوية لغزة، منذ بداية الحصار على القطاع، عقب فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية، عام 2006.
رام الله الاخباري