رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
اجتمع وزير جيش الاحتلال بيني غانتس برئيس الأركان أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" ناداف أرغمان، ورئيس الموساد يوسي كوهين، الليلة الماضية، لمناقشة البدء الفعلي في تنفيذ خطة الضم الإسرائيلية في الأول من تموز المقبل.
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإنه تم التأكيد خلال الاجتماع على أن الاعلان الإسرائيلي عن البدء في تطبيق خطة الضم في الضفة الغربية ستتم خلال أيام.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ببدء ضم أجزاء من الضفة الغربية في الأول من يوليو القادم، في خطوة أثارت الجدل حول العالم أجمع.
وتتعرض خطة الضم الإسرائيلية، لانتقادات شديدة سواء على المستوى الداخلي والدولي، فقد طالب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والدول العربية والأوروبية الحكومة الإسرائيلية بالتخلي الخطط، وبضرورة احترام القانون الدولي.
وأدان الكثير من دول العالم خطة إسرائيل، فقد هددت أوروبا بفرض عقوبات، وقال دول الخليج مثل الإمارات والسعودية وقطر والكويت إنه إذا مضت إسرائيل قدما، فإن ذلك سيهدد العلاقات الدافئة، ولن تقيم الدول العربية علاقات دبلوماسية رسمية.
وحذر المسؤولون الأردنيون من الاضطرابات وعدم الاستقرار، وهم يفكرون في إغلاق سفارتهم في تل أبيب وخطوات أخرى إذا مضت إسرائيل قدما.
وأعلنت أن الضم من جانب واحد هو انتهاك للقانون الدولي، ووصف المنسق الخاص للأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف ذلك بأنه "عمل أحادي مدمر يعزز الانقسام ويبعد السلام".
ومن المعلوم أنه اذا مضت إسرائيل قدماً وضمت 30٪ من الضفة الغربية، فإنها ستجعل إقامة دولة فلسطينية شبه مستحيلة، كما أن الطرق والبنية التحتية الجديدة التي ستبنيها تل أبيب بعد الضم تحد بشكل كبير من حرية الفلسطينيين في الحركة.
رام الله الاخباري