فلسطين تدعو لفرض عقوبات على "اسرائيل " حال الضم

الضم واسرائيل والسلطة

رام الله الإخباري

رام الله الإخباري:

دعا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي المجتمع الدولي ودول الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات دولية على " إسرائيل" في حال أقدمت على تنفيذ خطة الضم .

وقال المالكي خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء جلسة لمجلس الأمن الاربعاء، أنه على المجتمع الدولي ودول الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على إسرائيل، والضغط عليها من أجل الالتزام بالمواثيق الدولية ومقررات الأمم المتحدة.

وأكد المالكي أن الوضع بعد إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ خطة الضم لن يكون كما قبله، مشيراً إلى أن على إسرائيل أن تتحمل التبعات الكاملة لقرارها.

وقال المالكي بعد انتهاء جلسة مجلس الأمن الدورية التي عقدت على مستوى الوزراء: "سيكون هناك وضع مختلف تماما في اليوم التالي للضم، نحن جادون في هذا ولا مجال للتراجع، وعلى إسرائيل القوة القائمة على الاحتلال أن تتحمل مسؤولياتها حسب القانون الدولي".

وأضاف: "سنترك الأمور لإسرائيل للتعامل معها وسنطلب من المجتمع الدولي أن يراقب تصرف إسرائيل، كقوة احتلال، إذا ما كانت تقدم الخدمات للشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال لأنها تقع ضمن مسؤولياتها"، بحسب موقع "القدس العربي".

وفي ذات السياق، أصدرت 7 دول أوروبية (بلجيكا وإستونيا وفرنسا وألمانيا وأيرلندا والنرويج والمملكة المتحدة) بيانا مشتركا لرفض مقترح الضم الإسرائيلي.

حذرت المجموعة الأوروبيّة في مجلس الأمن، من التداعيات الخطيرة لعلاقة المجموعة مع " اسرائيل" في حالة أقدمت على عملية الضم.

ولم تتحدث المجموعة عن فرض أي عقوبات على إسرائيل في حالم نفذت خطتها، مشيرة الى المجموعة ملتزمة في إطار القانون الدولي.

ومن المقرر أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بياناً هاماً حول عملية الضم الإسرائيلية التي تعتزم حكومة الاحتلال تنفيذها بحق أجزاء من الضفة الغربية في الأول من تموز المقبل.

وأعلنت المتحدثة باسم ترمب، الليلة الماضية أن هناك نقاشات كثيرة في البيت الأبيض حول الضم، معربة عن ثقتها بأن يكون للرئيس ترامب ما يقوله حول هذه القضية.

وكانت مصادر أمريكية، قد اعلنت أن الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي تناقش خطة الضم الإسرائيلية "التدريجية" التي من المقرر تطبيقها على أجزاء من الضفة الغربية في الأول من تموز المقبل.

وكشفت صحيفة إسرائيلية في وقت سابق، أن الإدارة الامريكية ترفض دفع عملية الضم الى الإمام بسبب انقسامات وخلافات بين حزبي الليكود وابيض ازرق.

الاناضول