رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على تدمير لوحات حجرية تُوثق عملية بناء وترميم نفذتها الحكومة التركية لأسوار المقبرة اليوسفية، شرق المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
ووفقا لرئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية مصطفى أبو زهرة، فإن بلدية الاحتلال، وسلطة الآثار الإسرائيلية، نصبت علامات وشارات عند حائط البراق وباب المغاربة، تصف
المقبرة اليوسفية بـ "الحديقة التوراتية الوطنية"، مشيرا إلى أن الاحتلال دمّر، اليافطة الحجرية التي توثق تاريخ قيام تركيا بترميمها.
وأوضح أبو زهرة أن سلطات الاحتلال الاسرائيلية حطمت ثلاث لوحات حجرية تحمل العلم التركي منذ 12 عاما على سور المقبرة اليوسفية في منطقة باب الأسباط، مكتوب عليها "تم تجديد وإصلاح سور المقبرة اليوسفية بتمويل من رئاسة مجلس الوزراء التركي – وكالة تيكا".
واتهم ابو زهرة سلطات الاحتلال الإسرائيلية بالعمل على طمس التاريخ وإزالة أي أثر تركي في القدس، لافتا إلى أن الشواهد والمعالم التاريخية التركية حقيقية، نظرا لأن الذين
أقاموا السور هم الاتراك، والذي بناه هو السلطان سليم بن السلطان سليمان القانوني التركي في ظل الدولة العثمانية.
وأشار إلى أن تلك الأفعال تثبت خشية سلطات الاحتلال من الرواية الفلسطينية العربية الإسلامية التي هي الرواية المعتمدة والمقبولة دولياً.
ونوه أبو زهرة إلى أن تغيير المصالح السياسية والمواقف من الأتراك، هو سبب هذه الهجمة التي جاءت بعد سنوات من تعليق تلك الافتات.
القدس