رام الله الاخباري :
أكدت والدة الشهيد أحمد مصطفى عريقات، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال قتل ابنها بدم بارد، نافية أن يكون قد نفذ عملية دهس ضد جنود الاحتلال على حاجز "الكونتينر" الذي استشهد عليه برصاص الاحتلال.
وقالت والدة الشهيد عريقات: إن "ابنها الشهيد كان ذاهبا من أجل تزيين سيارته تحضيرا لعرس شقيقته التي كانت تستعد لحفل زفافها في ذات اليوم الذي ارتقى احمد فيه شهيدا، أمس الثلاثاء".
وأضافت: أنه "كان في منزل العائلة عرسان، عرس للابنة وعرسٌ آخر لأحمد الشهيد، وأن عرس أحمد كان من المفترض أن يعقد في التاسع والعشرين من الشهر الماضي، لكنه تأجل الى الثامن والعشرين من ايلول المقبل بسبب جائحة كورونا"، بحسب ما صرحت لموقع "وكالة وطن".
وتابعت والدة الشهيد عريقات: أن "نبأ استشهاد ابنها كان مفاجئا بالنسبة لها وصادما في ذات الوقت بخاصة وأنها كانت تستعد لزفاف ابنتها، مؤكدة ان احمد قد تم قتله بدمٍ باردٍ"، فيما طالب والد الشهيد عريقات سلطات الاحتلال بتسليم جثمانه.
وقال والده: إن "لجريمة التي ارتكبها الاحتلال بإعدام ابنه احمد هي انعكاس لسياسات حكومة نتنياهو الاجرامية".
من جانبه، قال المحامي عماد عريقات: إن "عائلة الشهيد ستلاحق قتلته في كافة المحافل، وستتوجه إلى محاكم الاحتلال والى المحاكم الفلسطينية من اجل محاسبة كل من ارتكب هذه الجريمة وهي جريمة ضد الانسانية بكل المعايير".
واستشهد الشاب أحمد عريقات، مساء أمس الثلاثاء، بعد إطلاق جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي النار صوب سيارته على حاجز "الكونتير" شمال بيت لحم، بعد زعم سلطات الاحتلال نيته تنفيذ عملية دهس ضد جنود الاحتلال، وهو ما نفته العائلة بشكل قطعي.